[ الحكومة تحذر من كارثة انتشار كورونا في عدن في ظل انقلاب الانتقالي ]
حذرت الحكومة اليمنية من الأثار الكارثية لتفشي وباء كورونا في العاصمة المؤقتة عدن، في ظل انقلاب ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي وتعطيله لعمل مؤسسات الدولة، وما يمكن أن يؤديه ذلك إلى كارثة لا يمكن تفاديها في ظل هذا الوضع غير المقبول.
ودعت الحكومة في اجتماع استثنائي عقدته مساء الأربعاء، المؤسسات الطبية والمجتمعية لبذل كل جهودها والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية وفق الخطط الموضوعة من لجنة الطوارئ، وضرورة تعاون المواطنين في تنفيذ الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد المجتمعي.
وجددت الحكومة التأكيد على التنفيذ الفوري لاتفاق الرياض واستشعار المسؤولية تجاه المواطنين ومعاناتهم.
وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، فقد استعرضت الحكومة في اللقاء عبر الاتصال المرئي عن بعد تطورات الأوضاع الراهنة على ضوء المستجدات الأخيرة، خاصة إقدام ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بإعلان ما سماه "الإدارة الذاتية للجنوب"، في خطوة انقلابية تنسف كل الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض.
وأكد مجلس الوزراء على ما جاء في بيان الحكومة، الذي اعتبر إعلان الانتقالي تمرداً واضحاً على الحكومة الشرعية وانقلاباً صريحاً على اتفاق الرياض واستكمالاً للتمرد المسلح على الدولة في شهر أغسطس 2019، والتسبب في تردي الخدمات المقدمة للمواطنين في عدن.
وأشار المجلس إلى أن القيادة السياسية والحكومة لن تفرط بالثوابت الوطنية وستؤدي مسؤولياتها ومهامها وستضع الحقائق أمام الرأي العام بكل تجرد حتى يكون الشعب هو الحكم في النهاية.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.
وفي 10 أبريل/ نيسان الجاري، رصد اليمن حالة واحدة بالفيروس، بمحافظة حضرموت (شرق)، وتم إعلان شفائها الاثنين الفائت.