[ الحكومة: إعلان الانتقالي عزمه إدارة الجنوب تمرد مسلح وانسحاب تام من اتفاق الرياض ]
اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عزمه القيام بما سماه إدارة الجنوب ما هو الا استمرار للتمرد المسلح في أغسطس/آب الماضي.
وقال وزير الخارجية اليمنية محمد الحضرمي -في تغريدات نشرها على حساب الوزارة في تويتر- إن إعلان المجلس الانتقالي عزمه إدارة الجنوب تمرد مسلح وانسحاب تام من اتفاق الرياض.
وأضاف الحضرمي "يأبى ما سمي بالمجلس الانتقالي تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة".
وبحسب الحضرمي فإن المجلس الانتقالي يصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة.
ودعا السعودية لاتخاذ موقف واضح وإجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد المجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض.
وحمل الوزير اليمني المجلس الانتقالي وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، تفعيل الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها بدءا من منتصف الليلة 26 أبريل 2020.
وأقر المجلس فرض حالة طوارئ عامة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرته، وتكليف مليشيات المجلس بالتنفيذ اعتباراً من اليوم الأحد.
وتأتي الخطوة بالتوازي ما تشهده العاصمة المؤقتة عدن من احتجاجات شعبية على تردي الأوضاع الخدمية عقب الأضرار التي تسببت بها السيول التي اجتاحت المدينة الثلاثاء الماضي.
والخميس، منع المجلس الانتقالي وفداً حكومياً برئاسة رئيس الوزارء معين عبد الملك من القدوم إلى العاصمة الموقتة عدن، حيث كان يعتزم العودة من الرياض إلى عدن لمعالجة أضرار السيول.
وتعثر اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي في نوفمبر الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض، والذي قضى بعودة الحكومة إلى عدن ودمج تشكيلات الانتقالي العسكرية ضمن إطار وزارتي الدفاع والداخلية.