[ كورونا يقطّع أكثر أوصال اليمن ]
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، مسارعة الوكالات الإنسانية لمساعدة السلطات في اليمن في كبح جماح انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وقالت ليزا غراندي منسق الشؤون الإنسانية باليمن في بيان إنه "سباق مع الزمن، خطر فيروس كوفيد-19 مخيف جدا، ويجب علينا فعل كل ما نستطيع لإيقاف انتشاره، ومساعدة الأشخاص الذين قد يصابون بالعدوى".
وأوضحت أن "منظمة الصحة العالمية تعمل على تمويل 333 من فرق الاستجابة السريعة موزعين على جميع مديريات اليمن، من أجل الكشف والتقييم، والإخطار والاستجابة للحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا".
وقال المدير القطري لمنظمة الصحة العالمیة ألطاف موساني "الھدف ھو زیادة عدد الفرق لتصل إلى 999 فریقا، ثلاثة أضعاف قدرات الكشف الموجودة".
كما تقوم المنظمة، حسب البيان، بتجهيز وتحسين وحدات العزل المتخصصة في 37 مستشفى في جميع أنحاء اليمن والتي خصصتها السلطات لعزل حالات كوفيد-19.
وحذرت من أن "توسيع التمويل للعمليات الإنسانية من قبل المانحين مرتبط بالسماح للمنظمات الإنسانية القيام بمهامها بالطريقة الصحيحة، وفقا لذات المبادئ التي تحترم في جميع أرجاء العالم، وإلا فإن التمويل سيبقى محدودا".
وتابعت "ستكون مواجهة فيروس كوفيد-19 صعبة جدا في اليمن بعد خمس سنوات من الصراع المستمر، والحصار المنهك".
وسجل اليمن في 10 أبريل/نيسان الجاري أول إصابة بفيروس كورنا في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.