[ مليشيات الانتقالي المدعوم من الإمارات بعدن ]
دعا الشيخ وليد بن ناصر الفضلي وكيل اول محافظة أبين والشخصية الاجتماعية البارزة أئمة وخطباء مساجد أبين كافة للاضطلاع بدورهم الشرعي لتبيين ما يجري من فتنة وفساد في الأرض تقوم به مليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وأشار الشيخ وليد الفضلي، في بيان له، إلى ما تقوم به مليشيات الانتقالي التي وصفها بالمارقة التي تجاوزت حدودها فلا أنفس وحقوق حفظت ولا عُرف ومروءة أبقت، فتعدت على كل شيء من نهب وسرقة للأراضي العامة والخاصة وتعدٍ على حرمات البيوت وتمزيق للنسيج الاجتماعي.
وبين الشيخ الفضلي أن هذه المليشيات هدمت ما بقي من أساس الدولة والعمل المؤسسي، وخرجت عن طاعة ولي الأمر وصارت بندقية للإيجار تتبع القوى خارجية التي لا تريد للوطن والمواطن أي خير.
وخاطب الشيخ وليد بن ناصر الفضلي العلماء والدعاة بالقول "أيها العلماء الأجلاء والدعاة الفضلاء واجب عليكم الإيضاح والتبيين ولكم فيما جرى لإخوانكم في عدن وأنتم تعلمون ما جرى من اغتيال أكثر من ثلاثين عالما وداعية وإماما وخطيبا وتشريد أكثر من مئتين، ولا زالوا في الشتات في دول عدة ولم يأمنوا على أنفسهم العودة إلى بيوتهم ومساجدهم في ظل سيطرة هذه المليشيات.
وتابع "أيها العلماء الأجلاء والدعاة الفضلاء إن النفس الشعبي كله رافض لهم رافض لأفعالهم غير قابل لسيطرتهم، فالمواطنون كلهم في محافظة أبين يريدون سيطرة الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية"، موجهاً إياهم بالقيام بواجبهم وأداء الأمانة الملقاة على عاتقهم.
ولفت إلى أنهم كقيادات ووجهاء قاموا بواجبهم وعلى الجميع القيام بواجبه، "فلا نترك من يخرق السفينة حتى ولو كان فيما يدعي أنه وملكه فإن تركناهم وما أرادوا غرقنا جميعاً وهلكو وهلكنا جميعا وإن أخذنا بأيديهم وأوقفناهم عند حدهم نجو ونجونا جميعاً".