[ الشيخ وليد الفضلي ]
حمّل الشيخ وليد الفضلي المجلس الانتقالي مسؤولية التصعيد العسكري في محافظة أبين.
وقال وكيل أول محافظة أبين الشيخ وليد الفضلي، في بيان حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، إنه تقدم بخطوات عملية لتجنيب محافظة أبين الاقتتال، إلا أن المجلس الانتقالي يسعى إلى جر المحافظة إلى الاقتتال.
وأشار إلى أن المجلس الانتقالي ومن خلال تحركاته وخطواته يعمل على تكريس حالة البؤس واللااستقرار في أبين ويسهم في تفاقم حالة الإنهاك التي يعيشها المواطن البسيط، بدلا من أن يسعوا لتقديم العون والمساعدة للناس وتطبيق الشعارات البراقة التي يرفعونها إلى واقع ملموس.
ودعا الشيخ وليد الفضلي أبناء محافظة أبين إلى الاصطفاف والالتفاف حول إخوانهم من قيادة الجيش الوطني و الانخراط فيه والتلاحم معه لبناء مؤسسات الدولة وهي المرجعية الضامنة لبناء الدولة وعودة مؤسساتها والابتعاد كليا عن المليشيات التي لا تمت للدولة ولا للاستقرار بأي صلة، وأكد أن "أمننا ورخاؤنا لن يكون إلا في ظل الدولة".
كما دعا الشيخ الفضلي من هم من خارج أبين وموجودين في الثكنات العسكرية، في إشارة لمليشيات الانتقالي ومنتسبيها المنتمين لمحافظة الضالع، للخروج من أبين فبقاؤهم معناه إثارة الصراعات القبلية والمناطقية واستفزازا لأهل أبين.
واستدرك بالقول "وكان الأولى بمن يجرون محافظتنا إلى الصراع أن يوفروا الأمن والاستقرار في المناطق التي يُسيطرون عليها كمثال لتجربة السيطرة التي يدعون".
وتابع "وكلنا يرى وضع مناطق سيطرتهم من انتشار البلطجة وسفك دماء الأبرياء والبسط على الأراضي والاعتداء على الناس".
وأوضح الشيخ وليد الفضلي أن أبناء محافظة أبين يريدون سلطة الدولة لا سلطة المليشيات، ورسالتهم واضحة بهذا الخصوص، فعلى الانتقالي سحب المجاميع التي جاء بها قبل أن تشتعل الفتنة.