[ أطفال يمنيون يواصلون تعليمهم على أنقاض مدرسة هدمتها الحرب ]
أفادت إحصائية لجماعة الحوثي، الأحد، أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية دمر أكثر من 1900 منشأة تعليمية منذ بدء عملياته في اليمن.
وحسب بيان صادر عن وزارة التربية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة، فإن التحالف منذ بدء عملياته في اليمن دمر 412 منشأة تعليمية بشكل كامل.
وذكر البيان الذي نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أن التحالف دمر 1491 مدرسة بصورة جزئية، في حين تسبب بإغلاق 756 مدرسة منها 179 في محافظة صعدة.
وأشارت الوزارة إلى تضرر 3652 منشأة تعليمية بأضرار مباشرة وغير مباشرة، وتأثر قرابة مليوني طالب في اليمن.
ووفقا للبيان فإن محافظتي حجة وصعدة نالتا النصيب الأكبر من هذا التدمير.
وخلال السنوات الأخيرة تعرض قطاع التعليم في اليمن لأضرار بالغة، طالت بنيته التحتية -الضعيفة أصلا- حيث يواجه قرابة 200 ألف مُعلّم صعوبات جمة بعد توقف رواتبهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
وقالت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، إن مليوني طفل يمني خارج المدرسة بسبب العنف المتواصل في البلاد منذ ما يقارب خمسة أعوام، مشيرة إلى أن الصراع المستمر في اليمن حرم ملايين الأطفال من الحصول على التعليم، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ تصاعد النزاع في مارس 2015. مشيرة إلى أن "3.7 ملايين طفل آخرين بات تعليمهم على المحك، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين".