تواصل مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً تنفيذ إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية القادمين للعاصمة المؤقتة عدن من المدخل الشرقي.

وقال سائقون عاملون في قطاع النقل الداخلي بين المحافظات إن أفراد نقطة العلم -وهي المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن- يقومون بفرز المسافرين مناطقياً ومن كانت هويته صادرة من المحافظات الشمالية يُمنع من المرور.

وأضاف السائقون في إفادات متفرقة لـ"الموقع بوست" أنه متى ما كان كل من في السيارة أو الباص من المواطنين الشماليين يُجبر الجنود السائق على سلك طريق آخر يوصل لمنطقة الفيوش بلحج وهناك يتم إنزالهم ليواصلوا بعدها طريقهم نحو محافظات أخرى مجبرين.

وأشاروا إلى أن المدخل الشمالي لعدن يشهد إجراءات مماثلة ولكنها ليست بذات الحدة الموجودة بالمدخل الشرقي حيث الإجراءات مشددة تجاه المواطنين الشماليين.

وأكدوا أن تلك الإجراءات لا تكاد تتوقف حتى تعود وبقوة لتستهدف المواطنين الشماليين دون تمييز بين شاب وشائب أو طالب وعامل.

يُذكر أن قيادة مليشيات الانتقالي كانت قد وقعت في الخامس من نوفمبر من العام المنصرم اتفاق الرياض مع الحكومة الشرعية وبرعاية من المملكة العربية السعودية التي ضمنت الاتفاق الذي نص على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام، وهو ما خالفته مليشيات الانتقالي وتجاوزته.