[ الاتحاد الأوروبي يدعو فرقاء اليمن للتعاون مع دعوات أممية للهدنة ]
دعا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أطراف الصراع في اليمن إلى الانخراط مع الدعوات الأممية الهادفة إلى تحقيق وقف إطلاق النار.
وقال متحدث الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بيتر سانتو، في بيان، إن "هذه خطوات مرحب بها وتصب في الاتجاه الصحيح".
وأشار سانتو إلى أن الحرب احتدمت لأكثر من 5 سنوات، وجلبت معاناة ودمارا لا يمكن وصفهما لليمن وشعبه.
واستدرك أن "التهديد الإضافي الوشيك الذي يشكله تفشي كورونا، يجعل قيام الأطراف بالتخلي عن السلاح وتوحيد القوى لأجل قضية مشتركة أمرا أكثر إلحاحا".
وأضاف "يتوقع الاتحاد الأوروبي من الأطراف الانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي لوضع الآليات الملائمة لبناء الثقة لتحقيق تلك الغاية".
وشدد سانتو على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل للمبعوث الأممي وفريقه في مساعيهم البالغة الأهمية، لما فيه مصلحة الشعب اليمني واستقرار المنطقة.
والأربعاء، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "الأطراف المتقاتلة في اليمن إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وبذل قصارى جهدهم لمواجهة الانتشار المحتمل لكورونا".
ورحبت حينها الحكومة وجماعة الحوثي بالدعوة الأممية لوقف إطلاق النار، والتفرغ لمواجهة التفشي المحتمل لكورونا.
ولم يعلن اليمن سواء في مناطق الحكومة أو الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تسجيل أي إصابة بالفيروس حتى الجمعة، في ظل مخاوف من انتشاره بالبلد الذي يشهد تدهورا حادا في الخدمات الصحية، بسبب الحرب التي دخلت عامها السادس.
ويعاني اليمن، للعام السادس، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، من جهة، والحوثيين المدعومين من إيران، من جهة أخرى، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014.