قالت جماعة الحوثي إن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن قتل 42 ألف مواطن منذ بدء عملياته في البلاد قبل خمس سنوات.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية في حكومة الحوثي نشرته وكالة "سبأ" التابعة للجماعة، بأن دول التحالف انتهكت كل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب اليمني، وضربت عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مستخدمة الأسلحة المحظورة دولياً، بما فيها القنابل العنقودية والفسفورية.

وبحسب البيان فإن التحالف شن على مدى خمس سنوات أكثر من ربع مليون غارة جوية طالت المدنيين والأعيان المدنية، تم استهداف 456 ألفاً و849 منزلاً، و15 مطاراً، 16 ميناء، 385 مستشفى ومرفقاً صحياً، وألف و68 مدرسة ومركزاً تعليمياً، بالإضافة إلى 349 مصنعاً ، 665 سوقاً، ثلاثة آلاف و731 طريقاً وجسراً، وألف و917 منشأة حكومية، وألف و968 خزان وشبكة مياه، 296 محطة ومولد كهرباء.

ووفقا لبيان خارجية الحوثي فإن التحالف دمر 517 شبكة هاتف ومحطة اتصالات، وستة آلاف و398 حقلاً زراعياً، ألف و330 مسجداً، و241 موقعاً أثرياً، و173 منشأة جامعية، و46 منشأة إعلامية، و354 منشأة سياحية،و129 منشأة رياضية، وعشرة آلاف و795 منشأة تجارية، و286 ناقلة وقود، وستة آلاف و321 وسيلة نقل، و454 قارب صيد، و393 مزرعة دجاج ومواشي، و387 محطة وقود، و728 شاحنة غذاء، و863 مخزن أغذية وغيرها.

ولفت التقرير إلى أن تلك الغارات أدت إلى سقوط ما يزيد عن 42 ألفاً و505 قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال.

ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.