[ أوكسفام: كورونا يقرع أبواب اليمن في ظل الحرب وانعدام المياه النظيفة ]
قالت منظمة أوكسفام الدولية، إن فيروس كورونا يقرع أبواب اليمن، في الوقت الذي يحتاج فيه البلد لإحلال السلام ليتمكن من النجاة.
وأضافت المنظمة الدولية -في منشور بصفحتها على فيسبوك- أن اليمنيين بحاجة ماسة إلى الحصول على المياه النظيفة.
وأردفت "مع عدم المقدرة على الحصول على الصابون والمياه النظيفة، يُعد غسل اليدين في اليمن نوعا من أنواع الرفاهية".
مع عدم المقدرة على الحصول على الصابون والمياه النظيفة، يُعد غسل اليدين في #اليمن نوعٍ من انواع الرفاهية. يقرعُ فيروس...
Posted by Oxfam in Yemen - أوكسفام في اليمن on Sunday, March 22, 2020
وقالت أوكسفام إن "اليمن، البلد الذي طالما عُرف بشًحة المياه فيه، قد ترك 12.6 مليون شخص بحاجة ماسة للحصول على المياه النظيفة"، مشيرة إلى أن اليمن بحاجة إلى الدعم ليتمكن من التعامل مع هذه الأزمة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمياه.
ولم يصل فيروس كورونا الجديد بعد إلى اليمن، غير أنّه يهدّده وأهله كما هي الحال في كلّ أنحاء العالم. والبلاد التي تتخبّط في حرب منذ خمسة أعوام لا تبدو جاهزة لوباء عالمي جديد، في ظلّ تهالك كلّ القطاعات.
وتستمرّ التحذيرات من خطورة وصول فيروس كورونا الجديد إلى اليمن، نظراً إلى عدم قدرة المنظومة الصحية في البلاد على مواجهته، في ظلّ تضرّر أكثر من نصف المؤسسات الصحية من جرّاء الحرب، بحسب تقديرات دولية. لكنّ ضعف المنظومة الصحية في اليمن ليس السبب الوحيد الذي دفع كثيرين إلى التحذير من الكارثة المحتملة مع بلوغ الفيروس البلاد، فمواطنون كثر لا يتمتّعون بثقافة صحية قادرة على الحدّ من انتشاره.