[ اجتماع لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي - أرشيفية ]
أعلن ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، رفضه محاولات تشكيل قوات بديلة لإحلالها محل القوات الجنوبية، التي تسيطر على مطار عدن والمؤسسات السيادية.
وعبرت قيادة "الانتقالي" في اجتماع طارئ لها عن استيائها الشديد لمنع قيادات من المجلس من العودة لليمن، مطالبة في الوقت ذاته التحالف العربي الذي تقوده السعودية بتبرير تلك التصرفات التي وصفتها بـ"غير المنطقية"، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للمجلس.
ووفقا لقيادات الانتقالي فإن قيادة قوة الواجب 802 السعودية، تتقاعس بشكل واضح، ولم تف بتعهدها السابق بدفع الرواتب، الأمر الذي أثر سلباً على أوضاع المنتسبين للأجهزة الأمنية وضاعف من معاناة أسرهم.
وتواصلت، أمس، في مطار عدن ومحيطه حالة التوتر والانتشار العسكري والأمني الكبير، بعد يوم من انفجار خلاف بين مليشيات الانتقالي والقوات السعودية، على خلفية محاولة الأخيرة تسليم مطار عدن لقوات جديدة دربتها لتتولى مهمة حمايته وتأمينه بدلاً عن مليشيات الانتقالي، بحسب اتفاق الرياض.
ومنذ قرابة أربعة أشهر على تنفيذ "اتفاق الرياض"، يسعى المجلس الانتقالي إلى تعطيل عمل الحكومة، بعد منع معظم الوزراء من العودة، وعدم تسليم المقرات أو سحب مليشياته التي دخلت عدن بانقلاب مسلح في أغسطس الماضي.