[ قوات سعودية في مطار عدن ]
اتهم قيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، المملكة العربية السعودية بمخطط إفراغ عدن مما سماه القوات الجنوبية.
وقال القيادي في الانتقالي صلاح بن لغبر -في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر- إن ما يحدث مخطط أهم أركانه إفراغ عدن من القوات الجنوبية بشكل كامل قبل بداية الشهر القادم، يبدأ بتسليم المطار والميناء لقوات إخوانية تم تدريب معظمهما مؤخرا في مأرب"، وفق تعبيره.
وبحسب بن لغبر فإنه سيتم تعيين محافظ ومدير أمن لعدن نهاية الشهر الحالي، لكن بعد إتمام مخطط السيطرة على الميناء والمطار.
وتابع "توجد حاليا قوات مجهزة بكل الأسلحة في معاشيق (قصر الرئاسة بعدن) وفي معسكر التحالف وفي أحياء داخل عدن شمالية ومن الجنوبيين الموالين للإخوان".
مايحدث هو مخطط اهم أركانه افراغ عدن من القوات الجنوبية بشكل كامل قبل بداية الشهر القادم
— صلاح بن لغبر (@benlaghbar) March 13, 2020
يبدا بتسليم المطار والميناء لقوات اخوانية تم تدريب معظمهما مؤخرا في مارب
بالإضافة الى قوات اللواء 123 المتواجد حاليا في المهرة وهو لواء شمالي خالص وكل منتسبيه من صنعاء وعمران وذمار
يتبع >>
وأردف "سيتم تعيين قائدين لقوات أمن المطار والميناء جنوبيين بنواب شماليين اثنين في كل مرفق أحدهما إخواني والآخر حوثي، وذلك في إطار تفاهمات تمت مؤخرا، كعوض عن فتح مطار صنعاء ووقف إسقاط مأرب"، على حد قوله.
وزعم القيادي في "الانتقالي"، أنه "بنهاية العام الحالي سيكون هناك تسوية شاملة بين الحوثيين والإخوان، وكل معارضي الحوثي سيتم توطينهم في الجنوب وتسليمهم زمام الأمور، وقيادات الجنوب يخطط لتحويلهم إلى معارضة في الخارج".
وفي سياق ذلك رد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر على تغريدات القيادي بالانتقالي بالقول "هذه المعلومات عارية من الصحة".
وقال آل جابر "التحالف بقيادة المملكة الذي استعاد عدن وباقي المحافظات، ويعمل على تأمينها مع المخلصين من أبنائها لا يوجد في معسكراته قوات أو أسلحة تستخدم ضد أبناء عدن والمحافظات الأخرى، بل لحمايتهم وتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب ودعم التنمية".
وشهد محيط مطار عدن مساء أمس الجمعة توترًا كبيرًا، وذلك على خلفية رفض المليشيات التابعة للإمارات تسليم المطار إلى القوات التي تم تدريبها مؤخرا في السعودية تنفيذًا لاتفاق الرياض.