قال مدير العلاقات العامة بشركة مصافي عدن ناصر شائف، إن الشركة بدأت مساء اليوم الثلاثاء بضخ كمية "العافية" من وقود الديزل لمحطات توليد الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن.

وأشار شائف -في منشور على صفحته بموقع فيسبوك- إلى أن الكمية التي سيتم ضخها لمحطات الكهرباء تُقدر بـ1300 طن متري من مادة الديزل، وسيتم ضخها بصورة إسعافية من مخزون شركة حضرموت للطاقة التابعة للتاجر البسيري والمخزنة في المصفاة.

وأضاف "سيتم إعادة ما قدمته شركة حضرموت للطاقة والمقدمة كسلفة لوزارة الكهرباء، عقب الانتهاء من تفريغ السفينة المتواجدة في ميناء الزيت، حيت بدأت الترتيبات حاليا لتفريغ كامل الكمية والمخصصة لمحطات الكهرباء".

وأرجع مدير العلاقات العامة بشركة مصافي عدن الالتجاء للحل الإسعافي لتفادي توقف عمل محطات الكهرباء بسبب نفاد الوقود، خاصةً بعد زيادة ساعات انطفاء التيار الكهربائي منذ مساء أمس الاثنين.

وكان المتحدث باسم وزارة الكهرباء قد حذَّر أمس الاثنين من انهيار منظومة الكهرباء بعد نفاد وقود محطات الكهرباء.

يُذكر أنه ومنذ أكثر من أسبوع تقتحم ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن مجاميع مسلحة تُعرف نفسها باسم "المقاومة الجنوبية"، وهي إحدى تشكيلات مليشيات المجلس الانتقالي.

ومنعت المجاميع المسلحة المقتحمة لميناء الزيت تفريغ شحنة من المشتقات النفطية من على باخرة تتبع رجل الأعمال ونائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية أحمد العيسي، بحجة احتكاره لتوريد المشتقات النفطية ورفع أسعارها حد وصف المقتحمين، وهو ما انعكس على قطاع الكهرباء.

وبحسب البلاغ الصحفي الصادر عن مدير العلاقات العامة بشركة مصافي عدن، فقد تم حل إشكالية تفريغ الباخرة التابعة لرجل الأعمال أحمد العيسي، وهو ما يعني انفراج أزمة الوقود خلال الـ24 ساعة القادمة.