[ تظاهرات لحلفاء الإمارات ضد السعودية في عدن ]
تظاهر العشرات من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، أمس الجمعة، في العاصمة المؤقتة عدن، أمام معسكر قوات التحالف، مطالبين برحيل القوات السعودية.
وخلال التظاهرة شن أنصار "الانتقالي" هجوما لاذعًا على السعودية، متهمين إياها بالكذب ودعم الإرهاب، حيث رددوا خلالها شعارات تصف السعودية بالكذب ودعم الإرهاب.
وكان أبرز هذه الشعارات "يا سعودي يا كذاب.. أنت داعم للإرهاب"، وفق الفيديو الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي.
مسلحون من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من #الامارات يتظاهرون أمام أحد معسكرات التحالف في مدينة #عدن ويهتفون يا سعودي يا كذاب .. أنت داعم للإرهاب هذه المظاهرات تأتي بعد أيام من تصريح قائد عسكري إماراتي بتجنيد بلاده نحو 200 الف كمليشيات عسكرية تعادي الحكومة الشرعية اليمنية.
Posted by سمير النمري on Friday, February 14, 2020
وفي السياق ذاته، علق الدبلوماسي السعودي السابق سلطان الطيار بالقول "هذا ما كنا نحذر منه وقال البعض إننا نبالغ.. تفضلوا هذه بعض ثمار (الحليف) التي كنا نتوقع حصولها ولا تزال الأيام تخبئ المزيد".
وأضاف الطيار -في تغريدة بحسابه على تويتر- "قد اعترفوا صراحة بإنتاج 200 ألف ميليشاوي خارج إطار الشرعية وكلهم من هذه العينة".
هذا ما كنا نحذر منه وقال البعض أننا نبالغ تفضلوا هذه بعض ثمار ( الحليف ) التي كنا نتوقع حصولها ولا تزال الأيام تخبئ المزيد
— م. سلطان الطيار (@SMTayyar) February 14, 2020
وقد اعترفوا صراحة بإنتاج 200 ألف ميليشاوي خارج إطار الشرعية وكلهم من هذه العينة
أين المحللين ابو ريالين المطبلين لمشاريع دول أخرى اعملوا لهم إشارة ليفيقوا https://t.co/PbDn6sdO0l
وتساءل الكاتب السعوي قائلا "أين المحللين أبو ريالين المطبلين لمشاريع دول أخرى اعملوا لهم إشارة ليفيقوا؟".
ويأتي هذا الهجوم في إطار الحملة الإعلامية التي يشنها أنصار الانتقالي على السعودية، وقائد قوات التحالف في عدن، ردا على محاولة السعودية الرامية للضغط عليهم لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة في الرياض في نوفمبر الماضي، بعد رفضهم السماح لقوات الحرس الرئاسي بالدخول إلى عدن تنفيذَا للاتفاق.
وكان نائب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي هاني بن بريك قد هاجم السعودية ضمنيا، مطلع الأسبوع المنصرم، محذرا إياها من التآمر على ما سماه بالجنوب، وذلك ردا على محاولتها الرامية لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي كانت الحكومة قد اتهمت الانتقالي الإماراتي بعرقلة تنفيذه.