[ مقتل صحفي بقذيفة حوثية بمحافظة البيضاء ]
كشف تقرير حقوقي عن ارتكاب 143 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال العام الماضي.
وبحسب التقرير السنوي الصادر عن مرصد الحريات الإعلامية في اليمن، فإن صحفيين اثنين قتلا، كما تعددت الانتهاكات بين الإصابة والاختطاف والاعتداء واستهداف المؤسسات الإعلامية.
ووفقا للتقرير فقد تم رصد 9 حالات إصابة، و6 حالة اختطاف، و15 حالة اعتقال، و30 حالة اعتداء، و20 حالة تهديد، وحالة واحدة إيقاف عن العمل، و11 انتهاكا ضد مؤسسات إعلامية، و49 حالة أخرى توزعت على عدد من الحالات منها إحالة صحفيين للنيابة وتعميم بعدم التوثيق والتصرف بممتلكات 25 صحفيا ووسيلة إعلامية تمهيدا لمصادرتها.
وأكد المرصد أن الصحفيين في اليمن يعملون في بيئة معادية بسبب تزايد الممارسات القمعية الممنهجة ضد الصحفيين من قبل أطراف الصراع والتي اعتبرت الإعلام أكبر اعدائها.
وذكر التقرير أن جماعة الحوثي تصدرت قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن بواقع 75 انتهاكا من إجمالي الحالات المسجلة خلال العام الماضي، و37 حالة انتهاك مارستها أطراف تابعة للحكومة اليمنية، و16 انتهاك قام بها مجهولون، و7 حالات مارستها أطراف تابعة لمسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، وحالة انتهاك واحدة قامت بها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، و7 حالات سجلت ضد أطراف أخرى.
وأشار المرصد في تقريره السنوي حول "الانتهاكات للحريات الإعلامية في اليمن" إلى تعرض 11 مؤسسة إعلامية خلال العام الماضي 2019 لانتهاكات مختلفة تنوعت بين 4 حالات نهب ممتلكات وسائل إعلامية، وحالة اقتحام لوكالة الأنباء اليمنية سبأ بمحافظة عدن، و4 حالات اعتداء على مؤسسات إعلامية وهي مبنى الإذاعة والتلفزيون وصحيفة 14 أكتوير وصحيفة الشارع، وإطلاق النار على مبنى صحيفة عدن الغد، وحالة سرقة الاسم التجاري للمؤسسة الإعلامية هنا عدن.
ورصد التقرير خلال العام الماضي 72 حالة انتهاك بمدينة صنعاء، و31 حالة انتهاك بمدينة تعز، و16 حالة انتهاك بمدينة عدن، ثم مدينة حضرموت بـ7 حالات، والضالع بـ6 حالات انتهاك، ومحافظة الجوف بـ4 حالات، ثم محافظات حجة وشبوة والمهرة حالتي انتهاك لكل منهما على حدة، ومحافظة أبين بحالة واحدة.