[ الصراري: تشكيل لجنة للتحقيق في قضايا المخفيين من قبل التحالف ليست كافية ]
قالت المحامية ورئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري إن تشكيل لجنة للتحقيق في قضايا المخفيين من قبل التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن ليست كافية.
وأوضحت الصراري -في تغريدة على حسابها بـ"تويتر"- أن تشكيل لجنة للتحقيق في قضايا المخفيين من قبل التحالف ليست كافية.
وتابعت "إن كانت ضرورة للكشف عن المتسبب بالإخفاء ومصير المخفيين، الشيء الأهم ملاحقة الجناة وإخضاعهم للمحاكمة والعقوبة مهما كانت صفاتهم ومراكزهم السياسية والعسكرية خاصة لمن تخلص من الضحايا بالتعذيب والقتل خارج نطاق القانون".
تشكيل لجنة للتحقيق في قضايا المخفيين من قبل التحالف ليست كافية وان كانت ضروره للكشف عن المتسبب بالاخفاء ومصيرالمخفيين؛ الشيء الاهم ملاحقة الجناة واخضاعهم للمحاكمة والعقوبة مهما كانت صفاتهم ومراكزهم السياسية والعسكرية خاصة لمن تخلص من الضحايا بالتعذيب والقتل خارج نطاق القانون .
— هدى الصراري (@h_alsarare) February 7, 2020
والخميس الماضي، أعلن ضابط في قيادة التحالف الذي تقوده السعودية في عدن عن تشكيل لجنة للبحث والتحقيق في قضية المخفيين قسرياً، والعمل على إظهارهم والكشف عن مصيرهم.
وحسب بيان صادر عن رابطة أمهات المختطفين، فقد جاء هذا الإعلان في اجتماع ضباط من التحالف بعدد من أمهات المخفيين قسرياً داخل مقر التحالف، الخميس، بحضور عدد من القيادات الأمنية ومسؤولي السجون في عدن.
يذكر أنه وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي نفى قائد التحالف في عدن علمه بوجود أي مخفيين في سجون عدن منذ استلام مهمته، وكان قد استلم مهمته في قيادة التحالف خلفاً للقائد الإماراتي عقب إعلان الإمارات انسحابها.
وما زال الوجود الإماراتي في المدن اليمنية يثير حفيظة المؤسسات الحقوقية، نظراً لما تقوم به جماعات موالية لأبوظبي من انتهاكات ضد المدنيين تصل إلى القتل الجماعي والإخفاء القسري، منذ دخولها في الحرب الدائرة بالبلد الفقير منذ 2015.
واتهمت تحقيقات أممية ودولية القوات الإماراتية وقوات مسلحة تابعة لها باختطاف مئات الرجال في اليمن، وفقاً لأقاربهم ونشطاء حقوق الإنسان المحليين، وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المخفيين قسريا.