أكد تقرير حقوقي، ارتكاب مليشيا الحوثي والمخلوع أكثر من 727 انتهاك بحق المواطنين في مديرية حزم العدين، تنوعت ما بين القتل والإصابة والاختطاف والنهب، والمداهمات، والقصف العشوائي وغيرها من الانتهاكات.
 
وأوضح التقرير الصادر عن شبكة الراصدين المحليين، أن الانتهاكات والجرائم توزعت بين القتل والشروع بالقتل والنهب والاقتحامات والمداهمات والاختطافات والإخفاء القسري والتهجير والنزوح والتشريد واقتحام المراكز الطبية واختطاف الأطباء والممرضين، وكذلك الاعتداء على المعلمين واقتحام المدارس والمؤسسات الحكومية والأهلية ومراكز التحفيظ وتفجير المنازل ونهب سيارات المواطنين ودراجات نارية ودكاكين خاصة وفرض إتاوات ومبالغ مالية على المواطنين بقوة السلاح وغيرها من الجرائم التي ترتكبها الميليشيا بحق أبناء مديرية حزم العدين.
 
وأشار التقرير إلى أن عدد القتلى من أبناء المديرية بلغ نحو 50 مواطن بينهم خمسة مواطنين مفقودين لا يعرف مصيرهم.
 
ولفت التقرير إلى أن وقوع قرابة 161 جريمة شروع في القتل من قبل مليشيا الحوثي، حيث نجا معظم من أصيبوا من أبناء المديرية فيما لا يزال 47 شخص منهم يتلقون العلاج حتى اللحظة.
 
وبين التقرير أن مليشيا الحوثي وصالح اختطفت 172 شخص من أبناء المديرية وبمعدل اختطاف شخص في اليوم الواحد خلال 180 يوم بحسب شبكة الراصدين المحليين فيما لا يزال بعضهم مخفين قسريا ولا يعرف أهليهم عنهم شيء ، ويتعرضون للتعذيب النفسي والجسدي بشكل مستمر .
 
وبحسب التقرير فان القصف العشوائي الذي تشنه مليشيات الحوثي وصالح وبالأسلحة الثقيلة على قرى وعزل عدة بحزم العدين تسبب بالكثير من الأضرار البشرية والمادية وبحالات نزوح جماعي كبير لأهالي المديرية خصوصا عزلة الشعاور ومنطقة الأهمول والتي تتعرض لقصف عشوائي من قبل المليشيات المتمركزة في ظهرة العدن ببني شبيب التابعة لمديرية حبيش والواقعة على الحدود مع مديرية الحزم .
 
وذكر التقرير أن ميليشيا الحوثي وصالح اقتحمت العديد من مدارس المديرية وفرضت أنشطة خاصة بها على الطلاب، إلى جانب إجبارهم على ترديد شعارات جماعة الحوثي "الصرخة" وسط رفض واسع من الأهالي لإدخال التعليم في الصراع القائم.
 
وتعرض الكثير من معلمي المديرية للاختطاف والقتل واقتحام منازلهم واستقطاع مرتباتهم ونهبها وبلغ عدد المدارس التي اقتحمت خمس مدارس حكومية وبلغ عدد المعلمين الذين تعرضوا لانتهاكات الميليشيا 34 معلم - بحسب التقرير.
 
وضمن مسلسل تفجير المنازل فان مليشيات الحوثي وصالح حسب التقرير فجرت منذ أغسطس الفائت بحسب الراصدين المحليين ستة منازل بمديرية حزم العدين من بين قرابة ستين منزل تم تفجيرها بمحافظة إب من قبل .
 
وأشار التقرير إلى أن عدد المنازل التي تم اقتحامها والعبث بمحتوياتها بلغ 65 منزلا بينها 11 منزل تعرض للنهب الكامل .
 
وبلغ عدد المحلات التجارية التي تعرضت للنهب خمسة محلات وتعرض أصحابها لخسائر مادية بالغة وصلت ملايين الريالات.
 
وأوضح التقرير أن المليشيات نهبت 44 سيارة و6 دراجات نارية خلال الستة الأشهر الماضية، فيما تعرضت 18 سيارة أخرى لأضرار نتيجة إطلاق النار عليها أو سقوط قذائف أو تضررها بعد نهبها وإرجاعها من قبل الميليشيا.

وضمن الجرائم الأخرى فقد نهبت المليشيات نحو 5 مراكز خيرية تعرضت لخسائر مادية كبيرة تصل لملايين الريالات فيما تعرضت أربع دوائر حكومية و5 مدارس لتحفيظ القران الكريم و4 مراكز شرعية و4 وحدات صحية تعرضت للنهب والإقتحام، بالإضافة إلى اختطاف الأطباء والممرضين، حيث لا يزال اثنان من الأطباء مخفين قسريا لدى ميليشيا الحوثي وصالح - حسب التقرير.