[ البرلمان يطالب بموقف واضح من المجتمع الدولي تجاه استهداف الحوثيين للمدنيين ودور العبادة في مأرب ]
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب الجرائم الإرهابية التي ترتكبها جماعة الحوثي الانقلابية، والتي استهدفت المدنيين والمساجد بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وذكرت الهيئة في بيان لها أن هذه الجرائم تؤكد استمرار جماعة الحوثي في نهجها الإجرامي الرافض لكل نداءات السلام وتنصلها كما هي عادتها من كل الاتفاقات والعهود.
واعتبر مجلس النواب ما ترتكبه جماعة الحوثي جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية.
وبحسب البيان فإن الهيئة تابعت بقلق استهداف المصلين في مسجد معسكر الاستقبال التابع للواء الرابع حرس رئاسي والذي ذهب ضحيته المئات من العسكريين والمدنيين، وكذلك الجريمة النكراء التي استهدفت منزل الشيخ حسين السوادي عضو مجلس النواب وذهب ضحيتها العديد من الأطفال والنساء من أسرته، إضافة إلى اقتحام بيوت وممتلكات أعضاء المجلس ورجال الدولة وتأميمها وإصدار الأحكام السياسية عليهم.
وحملت هيئة رئاسة المجلس المجتمع الدولي ممثلا في المبعوث الأممي إلى اليمن والمنظمات الدولية المعنية، مسؤولية توضيح الحقائق للرأي العام في العالم والمنظمات المعنية والمهتمة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع الأعمال الإجرامية وعدم السكوت على مثل هذه الجرائم التي تستهدف دور العبادة ومنازل المدنيين والخرق المتواصل لكل الاتفاقيات والتفاهمات.
ووفقا للهيئة فإن هذه الجرائم المليشاوية المتواصلة التي تأتي بالتزامن مع التصعيد العسكري الكبير، تؤكد بشكل قاطع بأن هذه المليشيات لا تريد السلام بل تستغل كل فرصة للتهدئة لحشد طاقاتها العسكرية ونهب موارد البلاد في التحضير للحرب دون أي اعتبار لجهود السلام وللوضع الإنساني الذي تسببت به هذه المليشيات على شعبنا اليمني الصابر.
وأوضح البيان أن الصمت والتجاهل لهذه الجرائم يشجع المليشيات الإرهابية على مزيد من الصلف والإجرام، مطالباً الاتحاد البرلماني العربي والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان العربي والآسيوي والإسلامي بإدانة هذه الأعمال الوحشية.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب القيادة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وقيادة الجيش الوطني، وكذلك قيادة التحالف العربي ممثلة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة، ورفد الجيش الوطني بما يحتاجه من مؤن وعتاد للحسم والتحرير.
وقالت الهيئة إن "الخرق والعبث الواضح بكل الاتفاقات والرفض المطلق لكل نداءات السلام من قبل المليشيات الإجرامية، فان المجتمع الدولي مطالب بموقف واضح وصريح من هذه الأعمال التي لا تستقيم مع دعوات السلام".
ودعت كافة أبناء الشعب الصابر المناضل في كل المحافظات بما فيها المحافظات غير المحررة إلى الالتحام صفا واحدا خلف القيادة السياسية وجيشنا الوطني البطل الذي يضرب أروع الأمثلة للبطولة والصمود الأسطوري والملاحم الخالدة التي يخوضها بإسناد من الأشقاء في التحالف.