قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن تصعيد الحوثيين في مأرب واستهدافهم مسجدا راح ضحيته أكثر من 100 قتيل لا يخدم سوى أجندات قوى إقليمية تسعى لاستخدام الحوثيين كمخلب قط.
واعتبر أبو الغيط في بيان اليوم الاثنين أن الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص بينهم مدنيون وإصابة العشرات "قد يكون الأكثر دموية منذ اندلاع الحرب اليمنية".
وأعرب عن خالص التعازي للحكومة والشعب اليمني وأسر الضحايا في الهجوم الذي وقع السبت الماضي.
ودان أبوالغيط الهجوم "الإرهابي" الذي نفذته جماعة الحوثي واستهدف معسكر تدريب للقوات الحكومية اليمنية بمأرب.
وأوضح البيان أن ذلك "يشير مجددا إلى محاولة أطراف خارجية تسخين الجبهة اليمنية لصرف الأنظار عما تواجهه من مشكلات وتحديات داخلية".
وذكر أن الهجوم "يأتي في توقيت دقيق وأن هدفه تقويض حالة الهدوء النسبي التي سادت خلال الفترة الماضية على الساحة اليمنية ومن ثم تعطيل أي تحركات جدية نحو الحل السلمي".
وأعلنت إحصائية رسمية -بحسب الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني- مقتل وإصابة 160 فردا من أفراد الحماية الرئاسية في معسكر الاستقبال إثر هجوم صاروخي السبت الماضي.