أغلقت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، صباح اليوم الأحد، ديوان وزارة التربية والتعليم بمنطقة الشعب غرب المدينة، بالتوازي مع دخول إضراب المعلمين ووقف العملية التعليمية أسبوعه الثالث.
وتجمهر المئات من المُعلمين والتربويين أمام ديوان الوزارة، رافعين لافتات كُتبت عليها مطالبهم برفع الأجور وتحسين مستوى المعيشة.
وجاء قرار نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بإغلاق ديوان الوزارة عقب أسبوعين من الإضراب عن العمل، ووقف العملية التعليمية بكافة المدراس والثانويات في عدن والمحافظات الجنوبية، وما تخللها من وقفات احتجاجية كان آخرها أمام بوابة المعاشيق الخميس الفائت.
ولم تلقَ مطالب المعلمين أي استجابة أو تفاعل من الجهات الحكومية، بحسب ما أكده مسؤول الإعلام في النقابة المعلم جمال مسعود.
وأضاف مسعود في حديثه لـ"الموقع بوست" أن هناك اتفاقا تم إبرامه سابقاً مع مكتب وزارة التربية والتعليم وباقي المكاتب (المالية، الخدمة المدنية، التأمينات والمعاشات) على تنفيذ مطالب النقابة المتعلقة بصرف العلاوات السنوية المعلقة منذ العام 2014، والتسويات، وتسوية أوضاع المعلمين المضافين للخدمة من العام 2011، وملف المحالين للتقاعد، لكن أياً من ذلك لم يُنفذ.
وأكد مسعود استمرار الخطوات التصعيدية حتى يتم الاستجابة لمطالب المعلمين، الذين باتوا يعيشون في ظروف سيئة على الرغم من كونهم يعملون في قطاع حساس ومهم يتعلق بتعليم الأجيال.