[ بحاح اثناء وصوله عدن (سبا) ]
أكدت مصادر حكومية مسؤولة أن العودة النهائية للحكومة إلى عدن فرضته جملة من الاعتبارات الملحة، مشيرة إلى أنه تم تحديد ثلاث أولويات طارئة ستشرع الحكومة في تنفيذها خلال الفترة القليلة القادمة، في حين قال خالد بحاح، نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء اليمني، إن حكومته، ستولي الملف الأمني بعدن جنوبي اليمن، الأولوية القصوى.
ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصادر تأكيدها أن إحكام السيطرة على الأوضاع الأمنية بعدن، وإنهاء وجود أي جماعات متطرفة واستكمال إنشاء وتشكيل الأجهزة الأمنية بالعاصمة السياسية المؤقتة للبلاد والتسريع في تحقيق الحسم العسكري بتعز وتحريرها من الانقلابيين، تمثل ثلاث أولويات مطلقة تتصدر أجندة أعمال الحكومة في الفترة الراهنة.
وكشفت المصادر عن استكمال الترتيبات والاستعدادات العسكرية لبدء عملية تحرير تعز، منوهة إلى أن قوات عسكرية من الجيش الوطني، مسنودة من قوات التحالف العربي ستضطلع بمهمة تحرير تعز بالتعاون والتنسيق مع المقاومة الشعبية.
ولفتت إلى أن الحكومة أقرت تنفيذ خطة أمنية تقضي تقسيم عدن إلى مناطق أمنية وبدء عمليات تمشيط، لتعقب وتطهير المدينة من العناصر الإرهابية وذلك بالتزامن مع فرض إجراءات مشددة، وغير مسبوقة تستهدف منع حمل وحيازة السلاح في أنحاء عدن كافة.
وعاد بحاح الى عدن نهاية الاسبوع الماضي.