خرج المئات من المعلمين والمعلمات في العاصمة المؤقتة عدن، في تظاهرة احتجاجية، صباح اليوم الخميس، أمام بوابة منطقة المعاشيق، لمُطالبة الحكومة بتحسين أوضاع المعلمين، ورفع رواتبهم بالقدر الذي يتناسب مع الوضع المعيشي خلال هذه الفترة.
وجاءت تلك التظاهرة تلبية لدعوة ما تُعرف بنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، وبالتزامن مع إكمال المعلمين والمعلمات أسبوعهم الثاني من الإضراب الشامل عن العمل، والذي توقفت معه العملية التعليمية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الجنوبية.
وتُطالب النقابة بتسوية أوضاع المعلمين، ورفع رواتبهم بما يتناسب مع مهامهم، وصرف العلاوات المعلقة منذ العام 2005، وفتح التسويات المعلقة من 2009، وكذا مساواة المعلمين الذين تم توظيفهم في العام 2011 بباقي المعلمين.
وسبق لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين أن نفذت إضراباً مماثلاً في العامين 2017 و2018، دون أن تحقق أي نتائج.
ويُهدد الإضراب مصير الفصل الدراسي الثاني بمئات المدارس الأساسية والثانوية بالعاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات الجنوبية، فقد مرَّ أسبوعان على الإضراب دون أن تتدخل الحكومة لمُعالجة أسبابه، وهو ما يجعل فرضية استمراره السائدة.