[ مقاطعة المنتجات الإماراتية.. دعوات متواصلة بالسعودية ودول خليجية ]
تواصل تصدر وسوم بعناوين "مقاطعة المنتجات الإماراتية"، و"جبل علي" قائمة التغريد في السعودية والإمارات، حيث واصل مغردون سعوديون الدعوة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، بسبب وصول بضائع مغشوشة وفاسدة وغير صالحة إلى أسواق المملكة.
وبحسب ما كشفه مستهلكون سعوديون، فإن من أبرز المواد المغشوشة المستوردة من الإمارات كانت السجائر وغيرها من المواد الاستهلاكية والكهربائية.
بدورهم رد نشطاء بالإمارات، وقالوا إن ما تتعرض له منتجات بلادهم حملة منظمة تهدف لتشويه سمعة إنتاج البلاد، كما أنه يبدو أنه كان لهذه الوسوم وقع كبير في الإمارات، حيث بادرت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس لإصدار بيان رسمي شددت فيه على أن جميع المنتجات المتداولة في أسواق الإمارات والمصنعة والمستوردة، مطابقة للمواصفات الإماراتية والخليجية المعتمدة.
وقد أعاد الكثير من المغردين بالسعودية ودول الخليج ما جاء في مقال لـ "دويتشه فيله" التي أشارت إلى مخاوف الاتحاد الأوروبي من تهريب الدخان من الإمارات، كما تحدثت عن احتواء بعض السجائر على آثار للزرنيخ والمبيدات الحشرية وسموم الفئران.
وسارع نشطاء آخرون للكشف عن "الباركود" 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.
ونشر نشطاء مقاطع فيديو يكشفون فيه عن منتجات تحمل الباركود الإماراتي لكن وضع عليها بلد آخر، وأظهرت بعض الفيديوهات احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.
ومن بين المغردين في هذه القضية كان حساب معالي موجز الأخبار السعودي، حيث غرد قائلا "النظارات المغشوشة، العطورات المغشوشة، الشامبوهات المغشوشة، الكريمات المغشوشة، الدخان المغشوش، وكثير من الأشياء المغشوشة والمقلدة مصدرها جبل علي وتجار جشعون في السعودية من ينقذ السوق السعودي منها ؟!".
الكاتب خلف الخميسي علق قائلا "لسان الحال يقول للجهات الرقابية ما لك عذر، بعد عمل مجموعة من المدخنين على كشف ما لم تستطع كشفه الجهات المعنية، وإغلاق الثغرات التي استغلها تجار يستوردون من جبل علي وغيره بضائع تصنف نخب ثاني وثالث مرت علينا بأسماء ماركات عالمية".
المغرد العماني زكريا المحرمي قال "وسم مقاطعة المنتجات الإماراتية يكشف متغيرا اجتماعيا عميقا في المنطقة وينبئ بتحولات كبرى في خارطة التحالفات السياسية، فالاقتصاد هو من يقود قاطرة السياسة".
أما عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي ضرار الفلاسي فدافع عن منتجات بلاده وقال "هذا الهجوم على ميناء جبل علي ليس بالجديد فحملات استهداف هذا المركز العالمي واستهداف دبي والإمارات متواصلة منذ سنوات عديدة. ميناء جبل علي بوابة انفتاح عالمي على أسواق المنطقة ومنتجات العالم كله تصب فيه وتنتقل منه للدول الأخرى في المنطقة".