[ نشطاء ينفذون وقفة تضامنية مع الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين ]
دعت لجنة حماية الصحفيين الدولية، أمس الاثنين، جماعة الحوثي إلى سرعة الإفراج عن الصحفيين المحتجزين لديها والتحقيق في تقارير تشير إلى استمرار تعذيبهم وسوء معاملتهم.
جاء ذلك في بيان نشرته اللجنة على تويتر عقب الكشف عن بدء الحوثيين محاكمة الصحفيين العشرة بمحكمة أمن الدولة التي تديرها الجماعة في صنعاء.
وقال منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شريف منصور "لقد أظهر الحوثيون وحشيتهم من خلال احتجاز 10 صحفيين على الأقل في جميع الظروف التي تبعث على الأسى على ما يقرب من خمس سنوات".
وتصنف اليمن ضمن الدول الأكثر خطرا في العالم على حرية الصحفيين، بحسب تقرير منظمة صحفيات بلا قيود مطلع العام الحالي.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضت أمس الاثنين -في بيان نشرته على فيسبوك- محاكمة الصحفيين أمام محكمة غير معنية بقضايا الصحافة والنشر ولا توفر أدنى مستويات المحاكمة العادلة، وأمام قاضٍ لديه موقف مسبق ومعلن من الصحفيين.
ودعت النقابة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتهم اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التضامن مع الصحفيين العشرة المختطفين والضغط للإفراج عنهم ومحاسبة كل من تسبب بهذه الانتهاكات الطويلة بحقهم.
وقبض مسلحو جماعة الحوثي على الصحفيين اليمنيين العشرة، في يونيو/حزيران 2015، بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم منذ سبتمبر/أيلول 2014، من دون الإعلان عن الاتهامات الموجهة إليهم، غير أنها سبق واتهمت صحفيين آخرين بالتخابر مع قوات التحالف العربي.