[ محمد طاهر سموم الذي يواجه حكم الإعدام بعد عشرين عاما سجن ]
ناشد السجين محمد طاهر سموم الذي صدر بحقه حكم الإعدام أولياء الدم وكل الخيرين التحرك لعتق رقبته.
وقال سموم الذي ينتمي لمحافظة إب في مناشدته إن الحكم الذي صدر بحقه تجاوز كثيرا من الحقائق التي يعرفها الجميع، مشيرا إلى أنه قتل زميله عمار الحجيلي عن طريق الخطأ أثناء ما كانا يلعبان بالسلاح بالوادي وكان عمره وقتها 13 سنة والكل يعلم ذلك.
وأضاف أنه "حصلت مغالطات وتزوير في كل أوراق القضية وتم الحكم عليّ بالقصاص ظلما والله يعلم أنه ظلم وباطل لكن من ذا يغالب ربه لا راد لقضاء الله هو الذي يحيي ويميت وهو من بيده كل شيء وإليه يرجع الأمر كله".
وجدد سموم الذي قضى في السجن 20 عاما مناشدته لأولياء الدم أن يعفوا عنه لوجه الله.
وتابع القول "أدعو أولياء الدم أن يفكروا ويعيدوا النظر في أمري لأنهم يعلمون أنني لم أقتل عمار عمدا وهم يعرفون ذلك".
وخاطب محمد أولياء الدم بالقول "ليس بيني وبين عمار أي مشكلة حتى أقتله عمداً وأنتم تعلمون أنه لا يوجد بيني وبينه شيء ولم تحدث أي مشكلة بيني وبينه فاتقوا الله الذي سأكون أنا خصيمكم بين يديه يوم القيامة".
وعلى صعيد ذي صله علق المحامي والناشط الحقوقي عادل عمر على قضية السجين محمد سموم الذي يواجه حكما بالأعدام أنه شاهد محمد طاهر سموم قبل عشرين عاما في سجن الأحداث بمركزي إب وكان حدثا حينها وقضى في السجن عشرين عاما، مشيرا إلى أنه يواجه حكما بالأعدام بسبب قتله لصديقه عن طريق الخطأ.
ودعا عمر في منشور كتبه في حسابه على فيسبوك الحكماء وأهل الخير إلى التحرك لعتق رقبة محمد سموم، الذي صدر بحقه حكم الإعدام الذي قتل زميله عن طريق الخطأ وكان حدثا في حينها.