[ المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي ]
حمل الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال الممارسات غير المسؤولة، والتي تعكس نوايا مبيتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق.
وأكد بادي التزام الحكومة الثابت والصارم باتفاق الرياض، وتنفيذ كافة بنوده وفق الآلية المحددة.
ونفى بشدة وجود أي عملية تحشيد عسكري نحو العاصمة المؤقتة عدن كما جاء في بيان للمجلس الانتقالي، مؤكدا أن القوات التي قدمت إلى محافظة أبين باتجاه العاصمة المؤقتة عدن هي عبارة عن سرية تابعة للواء الأول حماية رئاسية الذي نص الاتفاق على عودته بالكامل إلى العاصمة عدن والسرية المكلفة بالنزول تحركت بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي وفق بنود اتفاق الرياض، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
ﻭاتهم ﺑﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ الاﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﺷﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ، مما ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ.
وأكد أنه ليس من حق الانتقالي أساسا أن يعترض القوات أو يطلق النار عليها.
وجدد بادي ثقة القيادة السياسية والحكومة بالأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وحرصهم الدائم لإنجاح الاتفاق، وتمكين الحكومة ومؤسسات الدولة من مزاولة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، وثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السعودية لتذليل الصعوبات وتجاوز العراقيل.
وأمس الخميس، اعترض عناصر من مليشيات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قوات من الحماية الرئاسية في مديرية أحور بمحافظة أبين، مما أدى إلى اندلاع مناوشات محدودة مع عناصر مليشيات الانتقالي، أسفرت عن مقتل القيادي سالم عوض السامحي.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر محلية إن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً تواصل التحشيد العسكري باتجاه محافظة أبين جنوبي البلاد.
وأوضحت المصادر أن قوات الحزام الأمني أرسلت تعزيزات كبيرة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى أبين، بعد وصول قوات من "الحماية الرئاسية" الموالية للشرعية إلى مدينة شقرة الساحلية، وذلك لمنع تقدم القوات الحكومية صوب مدينة عدن.