[ الحكومة توجه بكشف ملابسات اغتيال العميد الحمادي ]
نعى رئيس الوزراء معين عبد الملك استشهاد العميد الركن عدنان الحمادي الذي طالته أيادي الغدر والإجرام الإرهابية الآثمة، بعد أن كان له الشرف في إطلاق شرارة المقاومة ضد جماعة الحوثي في محافظة تعز.
وقال رئيس الوزراء -في بيان نشره على حساب الحكومة في تويتر- إن اليمن وشعبها خسروا برحيل العميد عدنان الحمادي واحداً من قادتها الأبطال ورموزها العسكرية البارزة التي تشهد لها ميادين الشرف والبطولة، وجبهات القتال والمواجهة والصمود في وجه الحوثيين.
وأضاف معين "فقدنا رجلا كان القائد الصلب والزاهد النبيل والبطل الجسور واليمني الأصيل والمحارب الفذ".
وتابع "العزاء لشعبنا اليمني برحيل أحد أبطاله الخالدين والرحمة والخلود للشهيد البطل عدنان الحمادي".
كما وجه رئيس الحكومة الأجهزة العسكرية والأمنية بملاحقة المجرمين القتلة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع، وكشف ملابسات هذه العملية الإرهابية الغادرة للرأي العام.
وبحسب رئيس الوزراء، فإن السجل الحافل للشهيد الحمادي وإسهاماته الكبيرة طوال مسيرته العسكرية لخدمة أمن واستقرار الوطن محل فخر واعتزاز للجميع ونموذجا للوطنيين الأفذاذ والأبطال الشجعان الذين لم يدخروا جهدا في سبيل تحقيق رفعة وتقدم وأمن واستقرار اليمن.
وتوفي العميد الحمادي مساء اليوم الاثنين متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس من قبل شقيقه جلال الحمادي، على خلفية خلافات شخصية اندلعت بينهما.