[ لجنة تنسق إعادة الانتشار في الحديدة ]
حملت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة جراء استهداف مقر الفريق الحكومي بهجوم صاروخي صباح اليوم.
جاء ذلك في بيان وزارة الخارجية اليمنية، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
ودانت وزارة الخارجية في بيانها استهداف جماعة الحوثي لموقع مقر إقامة الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشارك في قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، صباح اليوم الأحد، والذي تعرض لـ8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار، و3 هجمات بصواريخ باليستية.
ودعت الأمم المتحدة وأجهزتها المعنية والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل الجماعة الحوثية تبعات ما قد يحدث.
وبحسب بيان الخارجية اليمنية، فإن الاستهداف الحوثي يأتي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الخاص إلى اليمن أمام مجلس الأمن الذي نوه خلالها إلى وجود إشارات إيجابية في تنفيذ اتفاق الحديدة.
وأشارت الخارجية اليمنية إلى أن ما حدث اليوم من استهداف للفريق الحكومي يعد استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويهدد بإنهاء ونسف تلك الجهود بعد حوالي عام من التوصل إلى الاتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذا التصعيد الخطير يأتي في ظل استمرار جماعة الحوثي باستحداث الخنادق والأنفاق في الحديدة على الرغم من نشر ضباط الارتباط وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة، في مخالفة صريحة تدل على نوايا مبيتة ومخطط لها للانقلاب على اتفاق ستوكهولم.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من الإحاطة التي قدمها المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن.
وفي أكتوبر الماضي، تمكنت بعثة الأمم المتحدة من نشر خمس نقاط لمراقبة وقف إطلاق النار على طول خطوط المواجهة في مدينة الحديدة غربي اليمن.