قالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين في صنعاء، اليوم الخميس، إن 100 ألف طفل في اليمن يموتون سنوياً جراء استمرار العمليات العسكرية للتحالف العربي والحصار والأمراض والأوبئة.

ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ، الدكتور يوسف الحاضري، أن "هناك 7200 طفل ما بين قتيل وجريح وأكثر من 800 طفل معاق نتيجة القصف المباشر لطيران العدوان".

وتحدث عن "إصابة حوالي مليونين ومائتي ألف شخص بمرض الكوليرا، توفي منهم نحو 3750 مصاباً ومصابة، يمثل الأطفال نسبة 32 بالمئة منهم".

ولفت إلى "تسجيل 34.520 حالة إصابة بالحصبة توفيت منها 273 حالة يمثل الأطفال 65 بالمئة منها".

وذكر أن "عدد المصابين بمرضى الدفتيريا 4500 حالة، توفيت منها 253 حالة يمثل الأطفال ما دون الخامسة حوالي 16 بالمئة".

وأوضح أن "2.9 مليون طفل دون الخامسة مصابون بسوء التغذية من أصل 5.4 ملايين طفل وبنسبة 55 بالمئة، منهم 400 ألف طفل مصاب بسوء التغذية الحاد الوخيم".

وأشار إلى "أن 86 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون أحد أنواع فقر الدم، و46 بالمئة من الأطفال يعاني من التقزم، فيما 80 ألف طفل مصاب باضطرابات نفسية بسبب أصوات الطائرات وانفجارات الصواريخ".

وقال إن "ستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب تدهور خدمات الرعاية الصحية، في حين يموت 65 طفلا دون الخامسة من أصل ألف طفل بسبب نوع من أنواع الأمراض".

ووفقاً للحاضري "توفي 42 ألف مريض نسبة الأطفال منهم 30 بالمئة، من بين 320 ألف مريض عجزوا عن تلقي العلاج في الخارج بسبب إغلاق مطار صنعاء".

وقال إن "حاجة 12 مليون طفل أي كل أطفال اليمن، إلى مساعدة إنسانية وصحية، في حين 51 بالمئة من المنشآت الصحية معطلة جزئياً أو كلياً بسبب العدوان (عمليات التحالف العسكرية) والحصار ما أثر بشكل مباشر على تقديم الرعاية للأطفال".

وتتهم الأمم المتحدة التحالف العربي الذي تقوده السعودية بقصف الأطفال والمدنيين في اليمن، مشيرة إلى أنها تحققت من قتل وتشويه 1689 طفلا في اليمن خلال العام الماضي، وقالت إن التحالف مسؤول عن قتل 720 طفلا، معظمهم بسبب غارات جوية.