[ الجبواني: قصف الجيش الوطني في مأرب عقابا على تقدمه الجريء نحو عدن ]
قال وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا صالح الجبواني إن استهداف مقر وزارة الدفاع ومواقع الجيش الوطني في محافظة مأرب بالصواريخ يأتي ردا على تحركات الجيش تجاه العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وأضاف الجبواني -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن "ضرب ثكنات الجيش في مأرب بالصواريخ يبدو جزء من عقاب على تقدمه الجريء نحو عدن" في إشارة منه إلى الإمارات العربية المتحدة التي تدعم مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتابع "الجيش الوطني البطل هو باقي مؤسسات الشرعية الصلبة وقد أظهر فاعلية كبيره في التصدي لإنقلاب المليشيات القروية في عدن ووصل إلى نقطة العلم (البوابة الشرقية لمدينة عدن) ودخلت بعض وحداته عدن".
وأردف الجبواني قائلا: "ولولا تدخل سلاح الجو الإماراتي كان الجيش قد حرر عدن".
وتعرضت قيادات الجيش الوطني في مأرب للمرة الثانية خلال أقل من شهر، لهجمات صاروخية سقط فيها قتلى وجرحى، وأثارت التساؤلات عن توقيت الاستهداف والجهات التي تقف خلفه.
ووقع الهجومان أثناء انعقاد اجتماع عسكري رفيع، بحضور وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، وقائد قوات التحالف العربي في مأرب قائد القوات السعودية اللواء الركن عبد الحميد بن هادي المزيني، وعدد من القادة العسكريين.
لم تتبنَ أي جهة بعد ذلك الهجوم، الذي رجحت بعض المصادر العسكرية في البداية أن يكون حوثيا، لكن وكالة "شينخوا" الصينية نقلت عن مصدر عسكري يمني، الاثنين الماضي، قوله إن تحقيقات أولية في هجوم استهدف مقر وزارة الدفاع مأرب أظهرت أنه تم "بصاروخ أمريكي متطور".