[ احد ألوية الجيش الوطني بمحافظة مأرب شرق اليمن ]
قالت مصادر عسكرية إن 15 جنديا سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم صاروخي على مقر وزارة الدفاع بمحافظة مأرب شرقي اليمن.
وبحسب المصادر، فإن الهجوم الصاروخي استهدف اجتماعا لقيادات عسكرية رفيعة في مقر وزارة الدفاع أسفر عن مقتل ركن تدريب العمليات المشتركة العميد الشماحي وأربعة جنود آخرين.
وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، اتهمت مصادر عسكرية في الجيش الوطني، جماعة الحوثي بالوقوف وراء الهجوم الذي نفذ من خلال طائرة بدون طيار وأسفر عن مقتل وجرح عدد من العسكريين بيهم العميد سعيد الشماحي ركن تدريب العمليات المشتركة.
ويعد الهجوم الصاروخي هو الثاني خلال أقل من شهر، حيث تعرض مقر وزارة الدفاع بمحافظة مأرب في نهاية أكتوبر الماضي لهجوم بصاروخ أثناء انعقاد اجتماع عسكري رفيع، بحضور وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، وقائد قوات التحالف العربي في مأرب قائد القوات السعودية اللواء الركن عبد الحميد بن هادي المزيني، وعدد من القادة العسكريين.
وأمس الثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن مصدر عسكري يمني قوله إن تحقيقات أولية في هجوم استهدف مقر وزارة الدفاع اليمنية في محافظة مأرب قبل أسبوعين أظهرت أنه تم "بصاروخ أمريكي متطور".
وقال المصدر المطلع على التحقيقات للوكالة، إن "النتائج الأولية التي توصل لها المحققون والخبراء تؤكد أن الصاروخ الذي استخدم في الهجوم صناعة أمريكية".
وأضاف أن "الصاروخ المستخدم من الصواريخ المتطورة والذكية، ويتم توجيهه عبر الأقمار الاصطناعية، وربطه بإحداثيات الهدف".
ومضى قائلا "هذه الأنواع من الصواريخ قد تكون نوع (أرض أرض)، وبالتالي يحتاج إطلاقها إلى منصات إطلاق مرتبطة ببطاريات يتم رصدها مباشرة من أجهزة الرادار والمراقبة فور البدء بتشغيلها".