[ تحذيرات من كارثة صحية جراء تفشي حمى الضنك في بعض مناطق اليمن ]
قالت مصادر طبية إن أكثر من 50 مواطنا توفوا خلال أقل من شهر في محافظة الحديدة غربي اليمن جراء إصابتهم بحمى الضنك.
وكشف تقرير صادر عن مكتب الصحة في مديرية الجراحي أن أكثر من 53 مواطنا توفوا خلال ثلاثة أسابيع فقط من شهري أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، جراء تفشي حمى الضنك والملاريا في المديرية الخاضعة للحوثيين والقريبة من خطوط القتال جنوبي الحديدة.
وبحسب التقرير، فقد تجاوز عدد المصابين بحمى الضنك خلال المدة ذاتها 2122 شخصا، بينما أصيب 2961 بالملاريا.
وناشد مكتب الصحة بمديرية الجراحي المنظمات الدولية بمساعدة السكان وإنقاذهم من الكارثة الصحية التي تجتاح المنطقة.
وعلى صعيد متصل، كشفت السلطات الصحية في محافظة تعز عن عودة تفشي فيروس حمى الضنك واتساع رقعة انتشاره وسط المدينة وفي عدد من المديريات وفي ريفها.
وقال مصدر طبي في جهاز الترصد الوبائي بمكتب الصحة لـ"الموقع بوست" إنّ فيروس حمى الضنك انتشر مؤخرا بشكل مخيف جدا وسط مدينة تعز، وخصوصا الثلاث المديريات (القاهرة والمظفر وصالة)، لافتاً إلى أن هناك انتشارا أيضاً للمرض في مديريات ريف محافظة تعز، بعد أن كان انتشار الفيروس محصورا خلال السنوات الماضية في مناطق محددة داخل مدينة تعز.
وأدت الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو خمس سنوات إلى تفشى الأوبئة والأمراض جراء توقف المؤسسات الخدمية عن القيام بدورها.