[ قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ]
هدد القيادي فيما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد بن بريك، بمواجهة المكونات الجنوبية المعارضة لاتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وحذر بن بريك وزير الداخلية في الحكومة الشرعية أحمد الميسري من الانضمام أو السير في ركاب محور الشر، حسب تعبيره، ودعاه إلى تحكيم لغة العقل، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف رئيس ما يعرف بالجمعية الوطنية للانتقالي أن "هناك أصوات شاذة تعمل على المتناقضات"، مضيفا "الآن انتهت تلك المتناقضات بين شرعية عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي، فأصبح لا وجود لهم".
وقال بن بريك "إن أي شيء يفعله أحمد الميسري، ومن معه سيتم مواجهتهم من قبل الشرعية والتحالف والمجلس الانتقالي".
وأكد أن "أحد أهداف المجلس الانتقالي الجنوبي هو مواجهة الإرهاب"، داعيا الميسري للعودة إلى منطق العقل وترك محور الشر، وفي تلك الحالة سيكونون مرحب بهم.
ونوه بن بريك إلى أنهم سيكون أول من يواجه الميسري ومن معه وذلك في إطار مكافحة الإرهاب في حال توجه الأخير نحو محور الشر، حسب تعبيره.
وأوضح رئيس الجمعية الوطنية أن التحالف يعد الضامن لما تم التوقيع عليه، مشيرا إلى أنهم سيكونون ذراع التحالف لضرب أي قوى مناهضة للاتفاقية التي وقعت في الرياض.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء، مراسم التوقيع على اتفاق الرياض لتقاسم السلطة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور الرئيس هادي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ومن المتوقع أن يطوي اتفاق الرياض سنوات من الصراع بين المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية، والتي شهدت في بعض في فصولها مواجهات دامية خلفت قتلى وجرحى من الطرفين.