[ جريفيث: اتفاق الرياض خطوة سلام شامل في اليمن ]
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، إن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المقرر انعقاده اليوم الثلاثاء، خطوة نحو سلام شامل.
وأضاف جريفيث -في مقابلة مع صحيفة " ذا ناشيونال" الإنجليزية الإماراتية- إن الأمم المتحدة "استعادت التفاؤل" من أجل السلام في اليمن بعد التقدّم الأخير الهادف الى تهيئة الظروف المواتية لعملية سياسية تنهي النزاع.
المبعوث الخاص مارتن غريفيث لصحيفة: @TheNationalUAE إن الأمم المتحدة "استعادت التفاؤل" من أجل السلام في #اليمن بعد التقدم الأخير الهادف الى تهيئة الظروف المؤاتية لعملية سياسية تنهي النزاع.
— OSE_Yemen (@OSE_Yemen) November 3, 2019
اطّلع على الحوار كاملا:https://t.co/TsT6VaNsku
وتابع المبعوث الأممي قائلا "صحيح أن التقدم كان بطيئًا، لكن هذا لا ينبغي أن يردعنا أو يصرف انتباهنا عن هدفنا الرئيسي، وهو العملية السياسية".
ويتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وممثلين عن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
ويشمل الاتفاق على بنود رئيسية، إضافة إلى ملحق للترتيبات السياسية والاقتصادية، وملحق للترتيبات العسكرية وآخر للترتيبات الأمنية بين الطرفين التي شهدت قواتهما خلال الفترة الماضية نزاعا عسكريا وتبادلا للسيطرة على عدة مدن جنوبية خاصة عدن.
لكن مكونات وفصائل في الحراك الجنوبي أعلنت رفضها ما سمته تذويب الجنوب في فصيل سياسي بعينه، تجري شرعنته دون توافق المكونات الأخرى أو إجماعها.
وقالت المكونات -في بيان- إنها تتمسك برفضها انفراد المجلس الانتقالي الجنوبي -الذي دربته وسلحته الإمارات- بالتوقيع على اتفاق الرياض مع الحكومة الشرعية، واعتباره ممثلا وحيدا لقضية الجنوب.
وشددت المكونات عقب اجتماعها في الرياض على ضرورة التوصل إلى توافق جنوبي جمعي يؤسس لسلم اجتماعي مستدام، فضلا عن إطلاق عجلة التنمية في جنوب اليمن.