أكد عدد من الشخصيات والقيادات من أبناء محافظة حضرموت، على حق حضرموت الطبيعي والمشروع في الثروة والسلطة وتمكينها من ذلك عبر اتخاذ الآليات الصائبة التي يجمع عليها أبناء حضرموت عبر مكوناتهم ومرجعياتهم المعروفة والتي أعلنت عبر مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وأديباته وما سبقها من مخرجات وإعلانات بتمكين حضرموت من قرارها لرسم مستقبلها بقرار أبنائها.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ضم عددا كبيرا من القيادات والوجاهات الاجتماعية والسياسية من أبناء حضرموت والذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الأحد.

وأكد نائب رئيس الوزراء سالم أحمد الخنبشي أن اتفاق الرياض وخطوطه العامة يرسي أسس السلام والاستقرار وإطلاق التنمية في المحافظات المحررة.

كما أكد المجتمعون حرصهم على دعم كل الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة العربية السعودية بما يؤدي إلى تطبيع الأوضاع وتوحيد الجهود وتسخير الطاقات للمهمة الأولى في إنهاء الانقلاب الحوثي وعودة الشرعية ومؤسساتها.

وجدد الحاضرون تأكيدهم على التمسك بإقليم حضرموت كأمر مفروغ منه وبكل صلاحياته.

واتخذ اللقاء عددا من الإجراءات التي تتيح تفعيل مخرجات اللقاء وبما يؤدي إلى تحقيق أهدافه.

كما رحب المجتمعون بالدعوة الموجهة من المملكة العربية السعودية لحضور حفل توقيع اتفاق الرياض للمكونات الحضرمية مع التمسك بمضامين الرسائل التي وجهت إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي.