[ بولندا تبدي مخاوفها من انهيار خزان صافر على سواحل البحر الأحمر ]
أبدت بولندا، اليوم الخميس، مخاوفها من انهيار خزان صافر النفطي العائم في سواحل البحر الأحمر غربي اليمن.
جاء ذلك على لسان رئيس مؤتمر المناخ نائب وزير البيئة البولندي ميهاو كورتيكا، خلال لقائه اليوم سفيرة اليمن في وارسو الدكتورة ميرفت مجلي، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وحسب الوكالة، ناقشت سفيرة اليمن في وارسو الدكتورة ميرفت مجلي اليوم مع رئيس مؤتمر المناخ نائب وزير البيئة البولندي ميهاو كورتيكا، الخطورة على البيئة والحياة البحرية في البحر الأحمر التي يمكن أن تحدث نتيجة تعنت الحوثيين وعدم سماحهم لفريق الأمم المتحدة بمعاينة خزان صافر العائم لصيانته.
وأشارت إلى ما قدمته الحكومة من مبادرة لإدخال شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.
وأشار المسئول البولندي إلى أن بلاده تولي قضية ميناء صافر أهمية بالغة من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.
وأكد أن بلاده ستمارس ضغوطا على جماعة الحوثي للانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية.
بحمولة تتجاوز المليون برميل من النفط الخام، تقف باخرة صافر في ميناء رأس عيسى في البحر الأحمر الخاضع لسيطرة الحوثيين والذي يبعد حوالي خمسة أميال من السواحل اليمنية لتتحول من مخزن عائم للنفط إلى قنبلة عائمة تنذر بكارثة بيئية وإنسانية قد تكون الأسوأ على مدى التاريخ.
الباخرة التي تم إحضارها من قبل شركة النفط اليمنية قبل حوالي ثلاثين عاما كانت تعمل كمحطة تصدير مؤقتة للنفط الخام، ولكن ظروف الحرب أدت إلى توقف عمل الشركة مخلفة وراءها باخرة صافر والتي تتعرض للتآكل واحتمال الانفجار في أي لحظة بسبب غياب الصيانة وخروجها عن العمل لما يزيد عن أربع سنوات.