[ أرشيف ]
أكدت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، أن العشرات ممن أفرج عنهم الحوثيون مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقار أعمالهم دون وجه حق، وتعرضوا خلال الاختطاف لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي وقد أصيب العديد منهم على أثره بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية.
وثمنت الحاج -في بيان نشرته على حساب الرابطة على الفيسبوك- دور الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، السيد غريفيث، في ملف المختطفين والمخفيين قسريا، حيث عدت جماعة الحوثي المسلحة عملية الإفراج تأتي ضمن اتفاق السويد الذي كان برعاية الأمم المتحدة وقضى بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسرياً.
وعبرت عن شكرها للجنة الصليب الأحمر بصنعاء الذي يسّر عملية الإفراج عن "250" مختطفا مدنيا، كما أشادت بدور التحالفات النسوية والمنظمات الحقوقية التي ساندت مطالب الأمهات العادلة، حتى نال أبناؤهن المختطفون حريتهم.
وأعربت عن أملها في أن تلحق هذه الخطوة التي أدخلت الفرحة على قلوب عشرات الأمهات والزوجات بالإفراج عن كل المختطفين والمعتقلين تعسفياً والمخفيين قسرياً، مشددة على ضرورة إيقاف حملات الاختطاف والاعتقال التعسفي، والعمل بجد لصناعة السلم الاجتماعي وحفظ الحقوق والحريات.
وناشدت الحاج الضمير الإنساني النظر إلى معاناة المئات من أمهات المختطفين والمخفيين قسرياً وذويهم التي طال أمدها لسنوات، مؤكدة أن السلام يبدأ من قلوب الأمهات.
والاثنين الفائت، أعلنت جماعة الحوثي الإفراج عن 290 من المحتجزين لديها في مبادرة من طرف واحد.