[ جماعة الحوثي: من أجل السلام اضطررنا لتأجيل الضربات على السعودية ]
قالت جماعة الحوثي إنها اضطرت إلى تأجيل العديد من الضربات الإستراتيجية على السعودية، في سبيل تحقيق السلام.
وأضاف مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، خلال لقائه المبعوث الأممي مارتن جريفيث، أنه "في سبيل تحقيق السلام قدمنا العديد من المبادرات، التي كان آخرها وقف استهداف الأراضي السعودية مقابل وقف استهداف الأراضي اليمنية ورفع الحصار، وإطلاق سراح مئات من الأسرى من جانب واحد، بينما لا يزال العدوان (التحالف) يحجم عن تقديم أي خطوات عملية تؤكد رغبته بالسلام".
وتابع "موقف الطرف الآخر (التحالف) من السلام لم يتعدّ التصريحات التي ليس لها أي ترجمة على أرض الواقع".
وأردف "حين أطلقنا المبادرة، كان هدفنا هو السلام، وفي سبيل التوصل إليه اضطررنا إلى تأجيل العديد من الضربات الإستراتيجية التي تم الإعداد والتخطيط لها، والتي لا تقل من حيث الحجم والتأثير عن ضربة أرامكو، وذلك لمنح الطرف الآخر الفرصة لالتقاط المبادرة واستغلالها وسماع صوت العقل والمنطق".
وتحدث قائلا "حين قدمنا تلك المبادرات أردنا أن نعلي صوت السلام، وإذا لم يستمعوا له فلدينا ضربات موجعة ستجعلهم يستمعون إليه".
والثلاثاء، وصل غريفيث العاصمة صنعاء، في زيارة تستمر يومين، يبحث خلالها مع الحوثيين سبل تحقيق التهدئة بين الحوثيين والسعودية وتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بمحافظة الحديدة.