قال قائد محور تعز اللواء سمير الحاج الصبري إن تعز ستبقى الحاضنة لمشروع اليمن الاتحادي الكبير الذي لا يؤمن بالسلالية والعنصرية المقيتة ولا بالقروية الضيقة ولا تؤمن بالانقلاب على الشرعية.

جاء ذلك خلال حفل إيقاد شعلة العيد الـ57 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، مساء اليوم الأربعاء، وسط فعالية جماهيرية حاشدة حضرها الآلاف من أبناء مدينة تعز وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية وقيادات أمنية وعسكرية وسياسية.

وهنأ اللواء الصبري الوحدات العسكرية في الجيش الوطني، وجميع أبناء مدينة تعز، بمناسبة الذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر، لافتاً إلى أن ثورة 26 سبتمبر عام 1962 كان الضباط الأحرار وخلفهم جماهير الشعب فى تحقيق النصر العظيم وإسقاط الإمامة والحكم الكهنوتي، مؤكداً أن الجيش الوطني والشعب اليمني اليوم يواجهون نفس العدو الكهنوتي الغاشم والسائر عكس حركة الكون والتاريخ.

وبالتزامن أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة تعز احتفاءً بالذكرى الـ57 لثورة 26 من سبتمبر, وصدحت الأناشيد والأغاني الوطنية في شوارع المدينة، التي عبرت عن المكانة الكبيرة لثورة 26 سبتمبر في نفوس وذاكرة أبناء محافظة تعز .

من جانبهم، جدد أبناء مدينة تعز في الذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر وقوفهم بجانب الحكومة الشرعية، ومساندتها في إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة ومؤسساتها.

وأكدوا أن اليمن ستبقى واحدة موحدة، وأن ما قامت به مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا يعد انقلاباً على الحكومة الشرعية، وعلى أهداف ثورة 26 سبتمبر.

وأشاروا إلى أن ثورة 26 سبتمبر تعد امتدادا لثورة سبتمبر للتخلص من الانقلاب الحوثي، والمؤامرات التي تحاول النيل من الوطن وتقسيمه.

وأكدوا أن إحياء الذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر باعتبارها المناسبة التي أطاحت بالنظام الإمامي وذكراها ستكون بمثابة ثورة جديدة تستهدف المليشيات الانقلابية في شمال الوطن وجنوبه.