[ الانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى أبين ]
دفعت مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اليوم الجمعة، بتعزيزات عسكرية إلى محافظة أبين لتعزيز مواقعها بالمحافظة.
وقالت مصادر ميدانية، لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الانتقالي الإماراتي عززت مواقعها بمحافظة أبين، بوحدات عسكرية قامت بسحبها من الساحل الغربي.
وأضافت، أن عمليات القوات الإماراتية بالعاصمة المؤقتة عدن، هي من وجهت قيادة اللواء الثالث حزام أمني بالانسحاب من مواقعه بالساحل الغربي، وتسليم مواقعه لقوات ما يعرف بحراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح.
وأشارت، إلى أن الوحدات العسكرية الواصلة لمحافظة أبين تشمل عربات مدرعة، إلى جانب الأطقم العسكرية المزودة بالرشاشات المتوسطة.
وبحسب ما نشره القسم الإعلام بدائرة التوجيه المعنوي في مليشيا الحزام الأمني التابعة لدولة الإمارات، وهي إحدى تشكيلات مليشيا الانتقالي، فإن وصول تلك التعزيزات يأتي في إطار الاستعداد لساعة الصفر لبدء ما أسموه بتطهير أبين، وتأمين خط أبين شبوة، ولكنها تلتزم بالتهدئة والحوار الذي دعت له المملكة العربية السعودية.
ويأتي وصول تعزيزات الانتقالي الإماراتي، بعد أيام قليلة مع وصول تعزيزات عسكرية للقوات الحكومية لتعزيز قوات الجيش الوطني المرابطين بمديرية شقرة في محافظة أبين.
يُذكر أن خارطة السيطرة العسكرية بمحافظة أبين، لم تتغير منذ أواخر اغسطس/ آب الفائت، بعد أن نفذ سلاح الجو الإماراتي عشر غارات على القوات الحكومية، وهو ما أدى لتراجعها من المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، والتموضع في مديرية شقرة وما بعدها من المناطق الوسطى بمحافظة أبين، فيما تُسيطر مليشيا الانتقالي على مديريات زنجبار وجعار والكود، والواصلة للعاصمة المؤقتة عدن والتي تسيطر عليها منذ ما يربو عن الشهر.