[ البحث عن أحياء تحت أنقاض القصف الذي شنه التحالف على سجن في ذمار ]
ارتفعت أعداد ضحايا القصف الذي شنه التحالف العربي على سجن يحوي مئات المعتقلين في مدينة ذمار وسط اليمن إلى 156 قتيلا.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين، يوسف الحاضري، إنه تم انتشال 156 جثة من ضحايا القصف الذي استهدف سجن الأسرى بمحافظة ذمار حتى أمس الأربعاء، بحسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين.
وأوضح الحاضري أن هناك 50 جريحاً من ضحايا الجريمة يتلقون العلاج في المستشفيات، لافتا إلى أنه تم أمس انتشال 16 جثة من تحت الأنقاض وفقا لتقرير غرفة العمليات المركزية بمكتب الصحة بذمار.
وبحسب التقرير، فقد تم انتشال 86 جثة الأحد الماضي يوم استهداف "طيران العدوان" لسجن الأسرى وإسعاف 50 جريحا، وفي اليوم الثاني للجريمة تم انتشال 37 جثة، وفي اليوم الثالث 17 جثة.
والأحد أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرات الأسرى التابعين للحكومة الشرعية، في قصف جوي بمحافظة ذمار، في حين أعلن التحالف استهداف موقع عسكري يتبع الحوثيين في ذمار.
وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر في اليمن فرانز راوخن شتاين عقب ساعات من الهجوم إن البعثة قدرت مقتل أكثر من مئة شخص جراء قصف السجن المؤلف من ثلاثة مبان، والذي يقع داخل ما يعرف بكلية المجتمع في الضواحي الشمالية لمدينة ذمار، وهي مركز محافظة تحمل الاسم نفسه وتخضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وفي حين تحدث التحالف السعودي الإماراتي عن استهداف مخزن للطائرات المسيرة والصواريخ، أكد راوخن شتاين أن المكان المستهدف هو مركز احتجاز كانت فرق الصليب الأحمر تتفقده بشكل منتظم، مشيرا إلى أن 40 من السجناء يتلقون العلاج بالمستشفيات.
وقال إن من المثير للاستياء أن القصف استهدف سجنا، وإن ضرب مبنى مماثل أمر مثير للصدمة ومحزن، مضيفا أن السجناء محميون من قبل القانون الدولي.