[ المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي ]
قال المتحدث الرسمي للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن العقيد تركي المالكي إن ما يدور في العاصمة المؤقتة عدن وأبين وشبوة (جنوبي اليمن) خلاف في وجهات النظر بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وأضاف المالكي -في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين- أن التحالف دعا الجانبين إلى وقف إطلاق النار والانسحاب من المقار الحكومية وهو ما قال إنه تم بالفعل من بعض المقار في مدينة عدن.
وعن استهداف الطيران الإماراتي للجيش الوطني الخميس الماضي في عدن وأبين، قال المالكي "كان هناك استهداف"، ولم يوضح رأي التحالف من القصف.
وعن موقف قيادة التحالف من ذلك اكتفى بالقول إنهم في القيادة المشتركة للتحالف مستمرون في الاجتماعات مع الحكومة ودول التحالف "وما زلنا نعمل على الحصول على مزيد من المعلومات حول القصف الإماراتي الذي تعرض له الجيش الوطني بعدن وأبين".
وزعم متحدث التحالف أن ما يدور في عدن وأبين من انقلاب مسلح لمليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا على الحكومة الشرعية بأنه اختلاف في وجهات النظر.
وكانت دولة الإمارات قد قصفت الخميس الماضي بعدة غارات قوات الجيش في عدن وأبين جنوبي اليمن، وخلفت تلك الغارات أكثر من 300 قتيل وجريح في صفوف أفراد الجيش اليمني وفق بيان لوزارة الدفاع اليمنية، دعما لمليشيات المجلس الانتقالي التي تمولها أبو ظبي.
واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في بيان له الإمارات بتمويل المجلس الانتقالي الجنوبي لتمزيق اليمن، مؤكدا أن دولة الإمارات استغلت الظروف الحالية لمهاجمة مؤسسات الدولة الشرعية ونفذت عدة غارات عسكرية ضد الجيش اليمني في المناطق المأهولة بالسكان في العاصمة المؤقتة عدن وأبين.
وفي سياق آخر قال المالكي إن قوات سعودية وصلت اليوم الإثنين محافظة شبوة للعمل على خفض التصعيد ووقف إطلاق النار. لافتا إلى اللجنة السعودية الإماراتية عملت على تهدئة الوضع في أكثر من منطقة يمنية.
وحول استهداف التحالف سجناء أسرى في ذمار قال المالكي إن جماعة الحوثي تنقل صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إلى ذمار، لافتا إلى أن الغارة في ذمار استهدفت مخازن طائرات وتمت وفق القانون الدولي.
وحمل متحدث التحالف جماعة الحوثي كامل المسؤولية بإخفاء مواقعها العسكرية بين المدنيين، لافتا إلى أن الجماعة تخزّن الطائرات المسيرة والصواريخ في صعدة وعمران.