[ احتراق آليات عسكرية للقوات الحكومية بعد قصفها من قبل الإمارات ]
أكد مجلس الشورى وقوفه ودعمه الكامل للبيان الرئاسي الصادر عن رئاسة الجمهورية، والذي حمل دولة الإمارات العربية كامل المسؤولية عن قصف قوات الجيش الوطني، ودعم تمرد مليشيات المجلس الانتقالي ضد الحكومة اليمنية.
وطالب المجلس في بيانه السعودية الوقوف بجدية مع الشرعية وإيقاف العبث الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعمها العلني للمليشيات المتمردة في عدن وعدد من المحافظات، لتقويض سلطة الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
وقال مجلس الشورى إنه يتابع باهتمام بالغ التطورات على الساحة الوطنية وخاصة ما شهدته العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات.
ودان المجلس القصف الغاشم لطيران دولة الإمارات العربية المتحدة على الجيش الوطني في اعتداء سافر تجاوز كل الأعراف والقيم وروابط الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن "ما قامت به الإمارات يمثل طعنة غادرة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي نكن لها في اليمن كل الحب والتقدير على مواقفها النبيلة والثابتة الداعمة للشرعية الدستورية، والمكتسبات الوطنية للشعب اليمني وأمن واستقرار ووحدة اليمن".
وحث المجلس الحكومة على سرعة تنفيذ التوجيهات الرئاسية بهذا الخصوص، كما طالب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بتحمل المسؤولية والوقوف بحزم إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية ضد كل من يحاول النيل منه ومن مرجعيات المرحلة الانتقالية للوصول إلى بر الأمان وتحقيق السلام الدائم والعيش بعزة وكرامة.
وقصفت الإمارات عبر طائراتها الجوية مواقع القوات الحكومية في محافظتي عدن وأبين، وأسفر القصف بحسب بيان وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح أكثر من 300 من أفراد القوات الحكومية.
وكانت الحكومة اليمنية قد حملت في وقت سابق دولة الإمارات المسؤولية الكاملة عن القصف الذي استهدف القوات الحكومية في محافظتي عدن وأبين، وقالت الحكومة في بيانها إنها تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة المتسببين في قصف أفراد القوات الحكومية مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية في وقف الاعتداءات الإماراتية.
والخميس طلبت اليمن رسميا من مجلس الأمن الدولي الانعقاد لبحث مسألة القصف الإماراتي على القوات الحكومية واستمرار دعمها للمتمردين الانفصاليين.