[ غارات للطيران الإماراتي استهدفت القوات الحكومية في عدن ]
قال مجلس شباب الثورة السلمية في اليمن إن ما قامت به الإمارات من خلال الضربة العسكرية للجيش اليمني في عدن وأبين هو الرصاصة الأخيرة في نعش التحالف بقيادة السعودية.
وأضاف مجلس شباب الثورة في بيان له أن استهداف طيران الإمارات للقوات الحكومية تقويض للشرعية اليمنية ورصاصة في نعش التحالف السعودي الاماراتي.
وحمل المجلس النظامين السعودي والإماراتي مسؤولية الانتهاكات والجرائم الواسعة التي تطال المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة الدولتين، وخصوصا في عدن وأبين.
وقال إن محاولات النأي بالسعودية عن هذه الجرائم هي جريمة أخرى تدحضها المواقف المتواطئة والمسؤولية القانونية لها كقائدة لتحالف بات العائق الأكبر لاستعادة الشرعية، بل الداعم الأكبر لمليشيات الحوثي من خلال إيجاد نماذج إرهابية موازية تقوي موقفه وتبرر انقلابه.
ودعا مجلس شباب الثورة المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان لاعتبار تلك الانتهاكات ضمن جرائم الحرب التي تستوجب المحاسبة الدولية.
ووفقا للبيان، فإن مجلس شباب الثورة السلمية كان من أوائل المكونات التي حذرت من انحراف مسار التحالف وأوائل من اعتبره احتلالاً واضحاً لمقدرات اليمنيين وحجر عثرة أمام تطلعاتهم.
ودعا المجلس الحكومة الشرعية إلى تحديد موقف وطني واضح من عبث التحالف في اليمن وتسمية الأمور بمسمياتها، كما دعا القوى السياسية الوطنية إلى إسناد الدولة اليمنية والبحث عن خياراتها في استعادة سلطتها ووجودها من براثن انقلاب الانتقالي ومموليه والذي لا يقل خطورة عن انقلاب الحوثي شمالا.
