[ الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الأعلى للمقاومة بتعز ]
دعا رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بتعز الشيخ حمود سعيد المخلافي جميع أبناء إقليم الجند المتطوعين للقتال في الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية، إلى سرعة العودة إلى الجبهات في محافظة تعز لاستكمال تحريرها وحمايتها من المخاطر والتهديدات التي قد تتعرض لها.
وأكد المخلافي في بيان نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه قد تم ترتيب ما يلزم لاستقبالهم واحتواءهم في صفوف الجيش والمقاومة، معتبرا عودتهم من الحد الجنوبي واجباً وطنياً مقدساً لا يقبل التنازع.
وأشار المخلافي إلى أن الصفوف قد تمايزت وعرف الشعب اليمني عدوه من صديقه وأخ الصدق من أخ العمالة، لافتاً إلى أن اليوم سقطت أقنعة الحوثي العميل لإيران وسقط التحالف السعودي الاماراتي الذي تأمر على اليمن منذ عام 2011 إلى اليوم، وسقطت أكذوبة استعادة الشرعية وبات الوطن وحيدا ينهشه المحتلون والعملاء.
وتابع القول "إن الوطن يمر بظروف صعبة، أليمة وبالغة التعقيد، وقد تكالبت عليه مشاريع التدخل الخارجي التي تستهدفه أرضا وثروات و مقدرات وتستهدف دولته ووحدته وسيادته بشكل مباشر وصريح و تحالفت مع مشاريع الارتهان والاسترزاق الداخلية التي تسعى إلى تجزئة اليمن وتقسيمه".
مضيفاً أن الوطن في هذه الظروف الصعبة لم يتبقى له سوى إرادة الشعب القوية وقواه الوطنية المؤمنة باليمن أرضاً وتاريخاً ومشروعاً، ولم يتبقى سوى سواعد الفتيه وإيمانهم العميق بمشروعهم الوطني وقضيتهم العادلة قضية اليمن الإتحادي الكبير.
وقال المخلافي إن الوطن اليوم يستنجد بفرسانه الأشاوش ويطلب الغوث والنجدة من رجاله وشبابه وحسب، وبات الرهان على الأطراف الخارجية جميعاً أو على من ارتبط بتلك الأطراف ورهن قراره لها، بات رهانا خاسرا عدمياً لا قيمة له ولا فائدة من وراءه.
ودعا المخلافي إلى رص الصفوف وتجميع القوى والامكانيات، والحفاظ على التماسك المجتمعي وعدم السماح لقوى العاملة والخيانة أن تحدث الشرخ أو الانشقاق.
وطالب القيادات الميدانية وأبناء المقاومة الشعبية والجيش الوطني، الحفاظ على جاهزيتهم الكاملة ورفع الروح المعنوية والقتالية استعدادا لمتطلبات المرحلة القادمة.
وشدد المخلافي على ضرورة قيام القوى الوطنية والفعاليات المجتمعية بدورها الوطني وتوعية الجماهير والمجتمع بطبيعة المرحلة وتهديداتها والاستهداف الكبير الذي يتعرض له الوطن، مؤكداً على ضرورة الانعتاق من طوق الإيدولوجيات و الجهويات إلى فضاء الوطن الرحب والكبير.