[ عناصر الانتقالي الجنوبي عقب قصف طيران الإمارات القوات الحكومية في مدخل عن الشرقي ]
قُتل أثنين على الأقل وأصيب اثنين آخرين، من مليشيا الانتقالي الجنوبي الانقلابية المدعوم إماراتياً، بمديرية صبر بمحافظة لحج، عقب اشتباكات مع مسلحين قبليين من أبناء الصبيحة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، استحدثت نقاط تفتيش بمديرية صبر في محافظة لحج، وجُل أفرادها من قبائل يافع، والذين قاموا بالاساءة لمارين من أبناء قبيلة الصبيحة، وهو ما انتهى بحدوث اشتباكات مسلحة.
وأضافت المصادر لـ "الموقع بوست" أن الاشتباكات خلفت جريحين اثنين من قبائل الصبيحة، فيما سقط قتيل وجريحين من قبائل يافع وهم أفراد مع مليشيا الانتقالي الجنوبي.
وأشارت إلى أن القيادي بقوات العمالقة العميد حمدي شكري، وهو أحد الشخصيات الاجتماعية المحسوبة على قبائل الصبيحة، تدخل لنزع فتيل النزاع، حيث تم الاتفاق على استبدال أفراد الانتقالي المتواجدين في النقاط العسكرية بمديرية صبر، والمنتمين لقبائل يافع بآخرين من الصبيحة كونهم اقرب للمنطقة.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات الجنوبية المجاورة، انتهاكات بالجملة، واغتيالات واعمال اختطاف واقتحام للمنازل، على أسس مناطقية، اعادت لأذهان المواطنين الحرب الأهلية التي شهدتها المحافظات الجنوبية في العام 1986.