قال أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة إن الأوضاع التي تمر بها اليمن وضعت الصحفيين والإعلاميين ورجال الكلمة أمام مسؤولية كبيرة تجاه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.

ودعا الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين -في منشور على فيسبوك- الصحفيين والإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بدورهم الأخلاقي والوطني في مواجهة خطاب  الكراهية والتحريض والنعرات العنصرية بمختلف أشكالها الفئوية والمناطقية والطائفية والمذهبية.

وأشار إلى أن الدولة اليمنية بكيانها وشعبها وأرضها معرضة لأخطار التشظي والتفتت والانقسامات بسبب تكالب كل هذه المؤامرات دفعة واحدة، ولفت إلى أنها باتت جلية وصريحة كما لم تكن من قبل.

وأضاف متسائلا "فهل يتحمل الصحفيون والإعلاميون والكُتاب والناشطون مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية في حماية السلم الاجتماعي والنأي بأقلامهم بعيدا عن كل ما يهدد فرص التوافق والاصطفاف حول مشروع جامع للمستقبل؟".

وتشهد اليمن صراعات داخلية مركبة، تداخل فيها البعد الإقليمي والدولي، إذ باتت هذه الصراعات المتعددة الأطراف تهدد كينونة الدولة اليمنية، ففي الشمال تواجه الحكومة اليمنية تمرد الحوثيين الذي يستند على مظلومية المذهب الزيدي، وفي الجنوب تواجه المتمردين الانفصاليين الطامحين لاستعادة ما يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية التي كانت موجودة قبل عام 1990، قبل أن يندمج الشمال والجنوب في دولة واحدة، يحفزهم في ذلك الدعم السخي الذي يتلقونه من دولة الإمارات العربية المتحدة.