[ رئيس الحكومة: نرفض أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارج مؤسسات الدولة ]
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك رفض الحكومة لأي بناء عسكري أو أمني خارج مؤسسات الدولة.
وقال معين في كلمة له اليوم الأربعاء خلال اجتماع للجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب إن التمرد الذي حدث في عدن واعتداء مليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي على محافظتي أبين وشبوة مؤخرا شواهد حاضرة على خطورة هذا الأمر وتداعياته الكارثية على مؤسسات الدولة ووظائفها ويفسح المجال للجماعات الإرهابية للتمدد واستغلال هذا الازدواج.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تدرك حجم التحديات والتعقيدات التي يواجهها الأمن والجيش بمدينة مأرب وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالاستحقاقات المالية والدعم اللوجستي والمادي.
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن الحكومة وعبر المؤسسات والهيئات المعنية في وزارتي الدفاع والداخلية ستعمل على إيجاد الحلول المستدامة لهذه التحديات.
وأشار إلى أن هناك فرصة حقيقية لإصلاح المؤسستين وبنائهما وفقا لرؤية حديثة وخطط امنية سليمة بما يساهم في هزيمة الانقلاب الحوثي، والذي يمثل العدو الأساسي للمشروع الوطني والهوية اليمنية.
وفي سياق آخر، التقى رئيس الوزراء عددا من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في محافظة مأرب.
وفي اللقاء، وضع رئيس الوزراء الحضور امام الرؤى الحكومية للتعامل مع مختلف التحديات والتعقيدات التي فرضتها حرب مليشيات التمرد الحوثية، وكذا الأحداث الأخيرة في العاصمة المؤقتة عدن وشبوة وأبين والجهود التي تمت لاحتوائها بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، طمأن معين الجميع بأن الأمور ماضية إلى الأفضل وأن المعركة الأساسية والوجودية لليمن والتحالف هي استئصال المشروع الإيراني الخطير على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.