[ نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ]
قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إن "الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية".
وأضاف بن سلمان -في سلسلة تغريدات في حسابه على تويتر- أنه "شتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب تقرباً و تزلفاً لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة".
الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية، وشتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه و طرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني و بين من يقاتل اليمنيين اصل العرب تقرباً و تزلفاً لولاية الفقيه و مشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة.
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 26, 2019
وتابع "نعمل اليوم سوياً مع أشقائنا في الإمارات، لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين، وسنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الارهابي سواء الحوثي المدعوم إيرانيا أو تنظيمي القاعدة وداعش، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الأمن والاستقرار كافة أرجاء اليمن".
نعمل اليوم سوياً مع اشقاءنا في الإمارات، لتحقيق الامن والاستقرار في عدن وشبوه وأبين، وسنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الارهابي سواء الحوثي المدعوم ايرانيا او تنظيمي القاعدة وداعش، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الامن والاستقرار كافة أرجاء اليمن
— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) August 26, 2019
واتهمت الحكومة اليمنية، أكثر من مرة، الإمارات العربية المتحدة بدعم مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقود انقلابا على الحكومة الشرعية في عدن وأبين وشبوة جنوبي اليمن بالمال والسلاح.
ومنتصف أغسطس/ آب الجاري سيطرت القوات المدعومة إماراتياً على عدن ومناطق أخرى في الجنوب في مساع لتحقيق الانفصال والانقلاب على الشرعية.
وعقب التطورات الأخيرة في جنوب اليمن بدأ كتاب سعوديون ينتقدون سياسة الإمارات في اليمن، مطالبين أبو ظبي بالعمل إلى جانب التحالف العربي لتحقيق أهدافه الرئيسية المتمثلة بدعم الشرعية وإنهاء انقلاب الحوثيين، بينما كتاب ومغردون إماراتيون مقربون من ولي عهد أبوظبي وجهوا سهامهم للرياض على خلفية دعمها للشرعية ورفضها للتجاوزات التي قام بها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
ومن ضمن المغردين الإماراتيين ضابط الأمن الإماراتي المتقاعد ضاحي خلفان والذي اتهم السعودية بالعجز عن تحرير اليمن، كما اتهم الحكومة الشرعية المقيمة في الرياض بالعجز، وطالب باستبدالها، ويمضي خلفان هجومه على الرياض بالقول "الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة".
وهو ما دفع وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش للقول إن استمرار بلاده ضمن هذا التحالف من عدمه تقرره السعودية، وأن مشاركة بلاده في "عاصفة الحزم" ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية جاءت استجابة لدعوة من العاهل السعودي.