سيطرت القوات الحكومية على مديريات حبان وعزان والروضة بمحافظة شبوة، فجر اليوم الاثنين، عقب مواجهات عسكرية عنيفة مع قوات النخبة الشبوانية التابعة لدولة الإمارات.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية لـ"الموقع بوست" تأمين القوات الحكومية لباقي المديريات عقب انكسار مليشيات الانتقالي الجنوبي الانقلابية المدعوم إماراتياً.

وأشارت إلى أن ما تبقى من قوات النخبة الشبوانية وميلشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتياً، والتي تم استجلابها من إقليم عدن لتعزيز النخبة الشبوانية بمحافظة شبوة، تراجعت باتجاه مديرية رضوم الساحلية، حيث تقع منشأة بلحاف النفطية وهي مقر القاعدة العسكرية الإماراتية.

وقالت إن القوات الحكومية تحشد باتجاه مديرية رضوم، وهي آخر معاقل مليشيات الانتقالي الجنوبي، وفيها القاعدة العسكرية الإماراتية.

وأفادت مصادر محلية بمديرية رضوم، بأن رتلاً من العربات المدرعة والأطقم العسكرية المرافقة، خرجت من القاعدة الإماراتية باتجاه مدينة المُكلا بحضرموت، وهو ما يُرجح انسحاب القوة الإماراتية من القاعدة

إلى ذلك، شهدت صفوف قوات النخبة الشبوانية انهيارات واسعة وانشقاقات، حيث أعلنت قيادة اللواء السادس بقوات النخبة الشبوانية، والمتمركز بمنطقة حراد في صحراء شبوة، الانضمام للجيش والولاء للسلطة المحلية بمحافظة شبوة بقيادة محمد صالح عديو.

كما أعلن قائد اللواء الأول حماية في بلحاف نخبة شبوانية النقيب أشرف محمد عوض القنبلة ولائه للحكومة الشرعية.

وأصدرت قيادة اللواء بيانا أكدت فيه ولاءها للحكومة الشرعية وقيادة السلطة المحلية.

وكانت قيادة اللواء الثالث محور الصعيد بالنخبة الشبوانية بقيادة العميد سالم حنتوش العولقي رفضها المشاركة في المواجهات العسكرية مع القوات الحكومية.